نصر الله: المقاومة اللبنانية قادرة على ضرب أي هدف في كيان العدو الإسرائيلي
صور (لبنان) (الاتجاه الديمقراطي)- أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن المقاومة في لبنان أصبحت تملك القدرة والقوة والصواريخ التي تستطيع من خلالها ضرب أي هدف في كيان العدو الإسرائيلي، الذي أصبح يحسب لها ألف حساب.
وفي كلمة له في مهرجان انتخابي في مدينة صور جنوب لبنان، يوم السبت (21/4/2018)، قال نصر الله: إن هذه "المدينة بقيت عصية على الفتنة، واحتضنت وفتحت بيوتها للنازحين الفلسطينيين المهجرين من أرضهم عام 1948، وقاومت الاحتلال عام 1982، وكانت على أرضها أولى العمليات الاستشهادية التي كسرت هيبة العدو الإسرائيلي وأسست لهزيمته".
وشدد نصر الله على أن المقاومة هي "نتيجة تراكمات من التضحيات ولا يمكن أن نتنازل عنها وهي تعني وجودنا وكرامتنا وعزتنا"، وأن هذه المقاومة ثبّتت معادلة الردع مع العدو الإسرائيلي، وتابع "التصويت في 6 أيار (موعد الانتخابات البرلمانية في لبنان) يشكل رسالة تأكيد على التمسك بالمقاومة وعدم التخلي عنها وهو أيضاً رسالة التمسك بالوحدة الوطنية".
وكشف نصر الله أن حزب الله جاهز بعد الانتخابات "للنقاش في الإستراتيجية الدفاعية" عن لبنان.
ورأى نصر الله أن تيار المستقبل تبنى الملف الاقتصادي في لبنان منذ عقود، متسائلاً عن الإنجازات التي حققها في هذا الملف، وشدد في هذا المجال على أن "مواجهة الفساد تحتاج إلى حزم وقرار سياسي والشعب لن يسكت بعد اليوم لأن البلد يتجه نحو الانهيار".
واعتبر نصر الله أن المسار الذي يسير فيه لبنان "سيؤدي إلى كارثة"، داعياً إلى المزيد من الحوار والتواصل بين مختلف القوى اللبنانية، كما أكد في هذا الإطار على أن النظام الطائفي في لبنان يشكل عقبة أساسية أمام حل المشكلات التي يواجهها البلد.
وتحدث نصر الله عن التحالف بين حزب الله وحركة أمل، مؤكداً أن التصويت للائحة المشتركة يمثل "رسالة" إلى إسرائيل بشأن تأييد اللبنانيين لخيار المقاومة، واعتبر أن رئيس مجلس النواب نبيه بري هو ضمانة وطنية "ودوره في الحوار كان أساسياً في حماية الاستقرار في لبنان".
وفي كلمة له في مهرجان انتخابي في مدينة صور جنوب لبنان، يوم السبت (21/4/2018)، قال نصر الله: إن هذه "المدينة بقيت عصية على الفتنة، واحتضنت وفتحت بيوتها للنازحين الفلسطينيين المهجرين من أرضهم عام 1948، وقاومت الاحتلال عام 1982، وكانت على أرضها أولى العمليات الاستشهادية التي كسرت هيبة العدو الإسرائيلي وأسست لهزيمته".
وشدد نصر الله على أن المقاومة هي "نتيجة تراكمات من التضحيات ولا يمكن أن نتنازل عنها وهي تعني وجودنا وكرامتنا وعزتنا"، وأن هذه المقاومة ثبّتت معادلة الردع مع العدو الإسرائيلي، وتابع "التصويت في 6 أيار (موعد الانتخابات البرلمانية في لبنان) يشكل رسالة تأكيد على التمسك بالمقاومة وعدم التخلي عنها وهو أيضاً رسالة التمسك بالوحدة الوطنية".
وكشف نصر الله أن حزب الله جاهز بعد الانتخابات "للنقاش في الإستراتيجية الدفاعية" عن لبنان.
ورأى نصر الله أن تيار المستقبل تبنى الملف الاقتصادي في لبنان منذ عقود، متسائلاً عن الإنجازات التي حققها في هذا الملف، وشدد في هذا المجال على أن "مواجهة الفساد تحتاج إلى حزم وقرار سياسي والشعب لن يسكت بعد اليوم لأن البلد يتجه نحو الانهيار".
واعتبر نصر الله أن المسار الذي يسير فيه لبنان "سيؤدي إلى كارثة"، داعياً إلى المزيد من الحوار والتواصل بين مختلف القوى اللبنانية، كما أكد في هذا الإطار على أن النظام الطائفي في لبنان يشكل عقبة أساسية أمام حل المشكلات التي يواجهها البلد.
وتحدث نصر الله عن التحالف بين حزب الله وحركة أمل، مؤكداً أن التصويت للائحة المشتركة يمثل "رسالة" إلى إسرائيل بشأن تأييد اللبنانيين لخيار المقاومة، واعتبر أن رئيس مجلس النواب نبيه بري هو ضمانة وطنية "ودوره في الحوار كان أساسياً في حماية الاستقرار في لبنان".
أضف تعليق