22 تشرين الأول 2024 الساعة 00:19

«الديمقراطية»: تدعو إلى احترام خصوصية جمعة العودة ووقف التراشق الإعلامي على خلفية الانقسام

13

2018-04-21 عدد القراءات : 570
• ندعو السلطة الفلسطينية، واللجنة التنفيذية والقيادة الرسمية الاستماع لصوت انتفاضة مسيرة العودة وتدويل القضية الوطنية في الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية
غزة (الاتجاه الديمقراطي)- أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً تنعي فيه كوكبة الشهداء البررة الأربعة، شهداء الجمعة الرابعة من مسيرة العودة، «جمعة الأسرى والشهداء» وتحيي فيه بطولة الجرحى الذين تحدوا بصدورهم العارية وبراية فلسطين عنجهية الاحتلال وسياسته الدموية.
ودعت الجبهة القوى كافة إلى احترام خصوصية جمعة مسيرة العودة، التي يعمدها شعبنا، في قطاع غزة، والضفة الفلسطينية، والقدس، بالدم الفلسطيني الطاهر، وعدم إقحام هذا النشاط المميز لانتفاضة شعبنا وثورته في دهاليز الانقسام الفلسطيني، ووقف الحروب الإعلامية في هذا اليوم، وتجنيد كل الطاقات في مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين، والحصار المفروض على قطاع غزة.
وتوجهت الجبهة بالتحية النضالية إلى «الهيئة الوطنية لمسيرة العودة» (وتضم الجبهة الديمقراطية ــــ حماس ــــ الجهاد ـــــ الشعبية وكل القوى والفعاليات الفلسطينية) بتلاحمها مع جماهير شعبنا، ونجاحها في تقديم صورة ناصعة للانتفاضة الشعبية في تطبيقات خلاقة لبرنامج المقاومة، برنامج الكفاح والوحدة في الميدان.
وكررت الجبهة دعوتها السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية، والقيادة الرسمية إلى مغادرة سياسة التردد والتسويف، والانتقال نحو خطوات عملية، وميدانية تعزز من قدرات الحركة الشعبية الفلسطينية، وتعيد إلى نضالات شعبنا وجهها الحقيقي في إطار حركة التحرر الوطني الفلسطينية، بما في ذلك تطبيق قرارات المجلس المركزي بفك الارتباط باتفاق أوسلو، وبروتوكول باريس، وسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، وسحب اليد العاملة الفلسطينية من العمل في المستوطنات، ووقف التعامل بالشيكل الإسرائيلي.
كما دعت إلى خطوات وإجراءات عملية، في طلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا وقدسنا ضد الاحتلال والاستيطان، والحصار، وإحالة كافة ملفات القضية الوطنية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، في مجلس أمنها وجمعيتها العامة، وإلى محكمة الجنايات الدولية، لنزع الشرعية عن الاحتلال ومواصلة عزل الكيان الإسرائيلي وإدارة ترامب■

أضف تعليق