21 تشرين الأول 2024 الساعة 18:10

عبد المجيد :الترتيب لعقد اجتماعين في بيروت وغزة بالتوازي مع جلسة الوطني

1

2018-04-19 عدد القراءات : 581

غزة (الاتجاه الديمقراطي)- أكد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، خالد عبد المجيد أن القوى الفلسطينية المعارضة لعقد جلسة المجلس الوطني نهاية الشهر الحالي في رام الله تعكف للترتيب لعقد اجتماعين، في كل من بيروت وغزة، للتعبير عن رفض عقده بدون توافق وطني.
وقال عبد المجيد لصحيفة  "الغد" الأردنية  إن"هناك ترتيب لعقد اجتماعين، في كل من بيروت وغزة، بالتوازي مع جلسة المجلس، وذلك للتعبير عن رفض عقده بدون توافق وطني، إزاء عدم شرعية المجلس الحالية المنتهية ولايته، التنظيمية والقانونية والسياسية، منذ العام 1991"، بحسبه.
واعتبر أن عقده بصيغته الحالية "يعمق الانقسام ولا يمثل إرادة الشعب الفلسطيني، مثلما يعد خروجا صارخا عن الإجماع الوطني، وعن ما تم التوافق عليه في الحوارات الفلسطينية السابقة"، بما يجعل "أي نتائج وقرارات تصدر عنه ليست ملزمة لفصائل المقاومة".
وقال عبد المجيد، أن عقد "الوطني" يهدف إلى "تجديد شرعية "غير قانونية" للقيادة الحالية لمنظمة التحرير، تحضيراً للمشاركة في المسار السياسي للمرحلة القادمة، والتعاطي مع تعديل ما يسمى "صفقة القرن"، وجهود استئناف المفاوضات للعملية السلمية"، وفق رأيه.
وأوضح بأن "عملية استبدال أعضاء "الوطني" لسد الشواغر، نتيجة وفاة أو مرض أو استقالة، والتي طالت 96 شخصاً، قد تمت بعيداً عن الانتخابات أو التوافق بين الفصائل.
وأكد أن عقده تحت "حراب الاحتلال يمثل أمرا خطيرا وتحديا لرؤية الأكثرية من الفصائل والقوى والفعاليات الشعبية، داخل الوطن المحتل وخارجه، مما سيبقي قراراته أسيرة لمعادلة الاحتلال، الذي يسعى لفرض رؤيته وإرادته على الأطر الفلسطينية".
ودعا عبد المجيد "القوى والهيئات والشخصيات الوطنية إلى تحمل المسؤولية، في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني، بالضغط على القيادة والسلطة وحركة "فتح" لجهة التراجع عن الخطوة التي تعد، بحسبه، "انفرادية"، وسيتم استغلالها من قبل الاحتلال والقوى المعادية، للسير في مخطط استهداف القضية والحقوق الوطنية العادلة".
ويُشار هنا إلى أن القوى المعارضة لعقد "الوطني الفلسطيني" نهاية الشهر الحالي تطالب بإجراء انتخابات لعضويته، داخل الوطن المحتل وخارجه، حيثما أمكن ذلك، أو يتم تسمية ممثلين بالتوافق، صوب تشكيلة جديدة لا تزيد عن 360 عضوا.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد أعلنت الاربعاء على لسان عضو لجنتها المركزية محمد الغول، أنها ستقاطع اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني يوم 30 أبريل الجاري برام الله بصيغته الحالية.

والتقى وفد من قيادة الجبهة الشعبية برئاسة أبو أحمد فوؤاد، نائب الأمين التقى في القاهرة وفد من حركة فتح برئاسة محمود العالول، ناقشا خلاله الأوضاع السياسية العامة وعقد المجلس الوطني.

واكدت مصادر في الجبهة الشعبية ضرورة أن يكون المجلس الوطني توحيدي على أساس مخرجات إجتماع اللجنة التحضرية في بيروت العام المضي، ويشمل كل فصائل العمل الوطني، بما فيها حركتي حماس والجهاد، وان لا يعقد تحت حراب الإحتلال.

أضف تعليق