بيان صادر عن النسائية الديمقراطية الفلسطينية ندى بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- يصادف اليوم السابع عشر من نيسان يوم الأسير الفلسطيني، هذا الحدث الهام الذي يؤكد أن الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ليسوا وحدهم لأن معاناتهم وعذاباتهم وتضحياتهم وصمودهم لها في الوجدان الفلسطيني حافزية الإصرار على النضال لإنتزاع حقوقنا الوطنية المشروعة المتمثلة بالدولة الفلسطينية المستقلة على كامل حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتقرير المصير.
تأتي المناسبة هذا العام والأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال يسطرون ملحمة بطولية في الصمود والتصدي لكل أشكال البطش والإرهاب الصهيوني الذي لم تشهد له البشرية مثيلاً إلا في زنازين وأقبية الفاشية والنازية لجهة الإمعان في ممارسة التعذيب، والإهمال الطبي، وسوء الرعاية الصحية والغذائية، واقتحام الغرف والتفتيش وعمليات التنكيل المستمرة التي جعلت عشرات الأسرى تحت خطر المرض الشديد والموت المحتم .
ان النسائية الديمقراطية الفلسطينية "ندى" تعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين من أكثر القضايا الإنسانية التي تستدعي تدخل المجتمع الدولي للإسراع بتوفير الحماية الدولية لشعبنا تحت الإحتلال والضغط لتطبيق إتفاقية جنيف الرابعة، لا سيما وان أكثر من ثلث الشعب الفلسطيني قد دخل السجون على مدار سنين الصراع الطويلة مع الإحتلال الإسرائيلي.
كما وتدعو " ندى" إلى تدويل قضية الأسرى، ونقل ملف الجرائم التي يمارسها الإحتلال بحقهم الى محكمة الجنايات الدولية للضغط على الإحتلال من أجل الإفراج عنهم ووقف سياسة الإعتقال الإداري ومعاقبته على جرائمه التي يمارسها بحقهم.
التحيه لصمود شعبنا في مسيرته لمواجهة مخططات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصفقة القرن الهادفة الى تصفية الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا من خلال إعلانه القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي ومحاولاته لتصفية الأنروا ضمن المساعي لإلغاء قضية اللاجئين.
كما تتوجه "ندى" بأسمى آيات الإجلال والإكبار لشهداء مسيرة العودة الكبرى في غزة التي تقدم يومياً دروساً في وحدة الميدان رغم شبح الإنقسام الذي يجب ان يتم طي صفحته واستعادة الوحدة الوطنية.
أضف تعليق