شهيد ومئات الإصابات في قمع الاحتلال فعاليات الجمعة الثالثة لمسيرة العودة
غزة (الاتجاه الديمقراطي)- استشهد شاب فلسطيني واصيب المئات جراء قمع قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي فعاليات الجمعة الثالثة من مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة و التي اطلق عليها اسم "جمعة حرق العلم الاسرائيلي، ورفع العلم الفلسطيني".
وافاد الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بان اجمالي احداث مسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة في يومها الـ15 حتى اللحظة شهيد و 968 اصابة بجراح مختلفة واستنشاق غاز من بينها 17 من الطواقم الطبية و الصحفيين شرق قطاع غزة.
وقال القدرة ان الشاب اسلام حرز الله " 28 عام" استشهد متأثرا بجراحه التي اصيب بطلق ناري في البطن اثناء مشاركتة بفعاليات مسيرة العودة شرق مدينة غزة.
واوضح القدرة بان " 419 اصابة وصلت لمستشفيات قطاع غزة و 550 اصابة تعاملت معها النقاط الطبية، المنتشرة على طول السياج الحدودي شرق القطاع ، ومن بينها 15 اصابة خطيرة و 58 متوسطة و 213 طفيفة.
واشار القدرة الى ان" الاصابات شملت" 67 طفل و 20 سيدة"، وعن ونوع الاصابات التي وصلت للمستشفيات قال ان "هناك ( 314جراح مختلفة و 105 اختناق باستنشاق غاز ).
وحول سبب الاصابات، ذكر القدرة بان هناك 223 بالرصاص الحي، 13 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، 34 شظايا بالجسم، 44 اصابات اخرى، 105 غاز تم تحويلها للمستشفى.
وعن مكان الاصابات في الجسم، قال القدرة ان الاصابات شملت 14 حالة في الرقبة و الرأس، 58في الاطراف العلوية، 9 في الظهر و الصدر ، 19 في البطن و الحوض، 207 في الاطراف السفلية، 9 في اماكن متعددة.
ونبه القدرة الى الاستهداف المباشر للطواقم الطبية و الصحفية مما ادى الى 14 اصابة بين المسعفين و الدفاع المدني، 3 اصابات بين الطواقم الصحفية بينها حالة خطيرة بالرصاص الحي و الاختناق بالغاز
وتعمدت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي استهداف المتظاهرين السلميين والطواقم الطبية والصحفية على طول السياج الحدودي شرق القطاع بالاعيرة النارية والغازات السامة من قبل الجنود القناصة المتمركزين بالثكنات العسكرية وباستخدام الطائرات المسيرة (بدون طيار).
واطلقت قوات الاحتلال الاعيرة النارية و قنابل الغاز بشكل مباشر على نقاط الطواقم الطبية ومركبات البث الاعلامي بمخميات العودة المنتشرة على امتداد السياج الحدودي من جنوب الى شمال القطاع.
واستنكرت وزارة الصحة في القطاع استهداف طواقمها بشكل مباشر، مؤكدة أن هذا الاستهداف ينتهك كل القوانين الدولية التي تضمن حماية الطواقم الطبية.
وأكدت الوزارة على لسان الناطق باسمها القدرة، استمرار طواقمها بالعمل المهني في مخيمات العودة رغم استهداف الاحتلال لها، مطالبة المنظمات الدولية بالتدخل لحماية الطواقم والنقاط الطبية والاسعاف من استهدافات الاحتلال المتكررة والمباشرة.
وشهدت فعاليات مسيرة العودة تدشين ساريات بارتفاع وصل الى 30 متر لرفع الاعلام الفلسطينية، فيما احرق المشاركون بفعاليات المسيرة السلمية الاعلام الاسرائيلية عبر سلسلة بشرية امتدت على مساحة مخميات العودة الموزعة على خمس مناطق على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وكان قد استشهد 34 فلسطينيا واصيب اكثر 3100 اخرين بجراح جراء اعتداءات قوات جيش الاحتلال على المشاركين بمسيرة العودة منذ 15 يوما.
وانطلقت فعاليات المسيرة السلمية في الثلاثين من آذار/مارس الماضي، عبر تحركات جماهيرية وشعبية متدحرجة احياء لذكرى يوم الأرض، بينما ستكون ذورة هذه التحركات في ذكرى نكبة فلسطين 15 آيار/ مايو المقبل.
اخبار متعلقة
أضف تعليق