واشنطن تقدم عرضا للقيادة في غزة .. وفتح تطالب حماس بـإجابة واضحة عبر الوفد المصري
واشنطن (الاتجاه الديمقراطي)- قال مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط جسون غرينبلات إن "القيادة في غزة (حماس) ستجد يدا ممدودة من الولايات المتحدة مستعدة لمساعدتها في تحسين نوعية حياة سكان غزة، عندما تتخلى عن العنف وتتوقف عن تهديد جيرانها".
وأضاف غرينبلات في تغريده عبر حسابة بـ"تويتر" الاثنين : "هذه الخطوة إلى الأمام يمكن أن تسفر عن فرصة هائلة"، وفقا له.
يأتي ذلك، في ظل تواصل وتصاعد وتيرة مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل، والتي من المتوقع أن تستمر وتبلغ ذروتها يوم 15 مايو المقبل (نكبة فلسطين)، وهو اليوم الذي حددته الولايات المتحدة الأمريكية لافتتاح سفارتها لدى إسرائيل في القدس.
على جانب آخر أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن على أهمية أن يكون هناك اجابة واضحة عبر الوفد الأمني المصري من حركة حماس على مطلب الرئيس محمود عباس بضرورة تمكين الحكومة من استلام كل الملفات المتعلقة بإدارة قطاع غزة أو أن تتحمل كافة المسؤولية عن استمرار (انقلابها). على حد وصفه
وقال محيسن خلال حديث اذاعي يبدو أن اجابة حماس التي لم تصلنا حتى اللحظة تتمثل بالتصريحات الأخيرة للبردويل بأن المصالحة قد انتهت.
واعتبر أن "هناك مجموعة متنفذة في حماس منتفعة من استمرار الانقسام ولن تقبل بانتهائه"، وفقا له.
وبخصوص المجلس الوطني، أوضح محيسن أنه تم تشكيل لجنة للتواصل مع فصائل منظمة التحرير وبدأت بالعمل على تذليل كافة العقبات وإنجاز كافة الاجراءات اللازمة لإنجاح عقده نهاية الشهر الجاري.
وأعرب عضو مركزية فتح عن أمله بمشاركة الجبهة الشعبية في دورة المجلس القادمة، داعيا إياها لتحكيم العقل أكثر بهذا الشأن، مرجحاً في السياق على انه سيصار إلى عقد اجتماع من الممكن أن يكون في القاهرة لوفد من حركة فتح مع قيادة الشعبية في الضفة وغزة والخارج لضمان مشاركتهم.وفيما يتعلق باجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح يوم أمس، قال محيسن إن عددا من الملفات الهامة تصدرت جدول الأعمال، تمثلت بضرورة أن تحمل القمة العربية القادمة عنوان قمة القدس لدعم المدينة المقدسة ونصرتها في ظل الهجمة الأمريكية الاسرائيلية عليها، وأن يؤكد الأشقاء العرب مجددا التمسك بمبادرة السلام العربية، كما تم بحث الحصار المالي الذي تواجهه وكالة الأونروا وتداعياته على اللاجئين.
اخبار متعلقة
أضف تعليق