صور وفيديو|| في وقفة احتجاجية.. صحفيو غزة يطالبون بلجنة تحقيق دولية بجرائم الاحتلال بحقهم
غزة (الاتجاه الديمقراطي)- طالب الصحفيون في قطاع غزة، بضرورة إرسال لجنة تحقيق دولية في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين في القطاع، وذلك في أعقاب هجمة الاحتلال على الصحفيين والتي كان آخرها استشهاد الصحفي ياسر مرتجى وإصابة أكثر من 10 خلال تغطيتهم الصحفية لمسيرات العودة شرق قطاع غزة.
وأكد رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عماد الإفرنجي، خلال وقفة احتجاجية شارك فيها حشد من الصحفيين أمام ثلاجة مستشفى الشفاء بغزة، قبيل تشييع الصحفي مرتجى، على ضرورة حماية ظهور الصحفيين من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا العمق العربي والإسلامي الوقوف إلى جانب الصحفي الفلسطيني الذي يتقدم الصفوف والذي كتب ولا زال يكتب بدمائه من اجل القدس وفلسطين.
وقال الإفرنجي: " لقد كتب الصفحي الفارس ياسر مرتجي فارس الصحافة في مسيرات العودة بدمائه أول رسائل العودة من اجل العودة إلى بلادنا حيفا ويافا والقدس مهما كلف من ثمن ، داعيا كل المدافعين عن حقوق الصحافة والصحفيين الاتحاد الدولي للصحافة ، العدالة الدولية، الفدرالية الدولية ،منظمات الأمم المتحدة ، بأن لا يجعلوا الصحفي الفلسطيني يكفر بقيم الصحافة والحريات التي ينادون بها دوما ، مطالبا اياهم بالوقوف بجانبهم من اجل الإنسان.
بدوره، أكد وسام زغبر عضو التجمع الإعلامي الديمقراطي، أن ما جرى مع الزميل الصحفي ياسر مرتجى، هو محاولة إسرائيلية بائسة لتكميم الأفواه، وفرض وقائع جديدة في القمع والتنكيل والترهيب، ومنع فضح جرائمه المتواصلة على شعبنا الأعزل، داعيا لتوفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين من الاعتداءات الإسرائيلية، وخاصة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2222) الخاص بحماية الصحفيين.
وأوضح زغبر، أن قناصة الاحتلال الإسرائيليين استهدفوا الصحفي ياسر مرتجى وهو يرتدي درعاً وخوذة صحفية عليها شارات صحفية، إلى جانب عدد من الصحفيين، في استهداف واضح للصحفيين والطواقم الصحفية لإسكات صوتهم في فضح جرائم الاحتلال. مضيفاً: هنا، على هذا الميدان، ونحن نودع الشهيد الصحفي ياسر مرتجى، الذي ننعاه، وننعى الشهداء الأبطال ونحيي الجرحى الميامين ومن بينهم، رجال الإعلام، نستنكرُ الاستخدام المفرطِ للقوة المميتة وعمليات القمع الواسعة غير المبررة التي واجهت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية مسيرات العودة السلمية.
وجدد وسام زغبر دعوته، للمؤسسات الدولية والأممية والعاملة في مجال حقوق الإنسان أو المؤسسات القانونية الدولية إلى القيام بخطوات عملية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومعاقبتهم وإجبارهم على وقف انتهاكاتهم وفضح اعتداءاتهم الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين والطواقم الأجنبية. مطالباً الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد الصحفيين والطواقم الصحفية في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
من جانبه، طالب رئيس التجمع الإعلامي الفلسطيني رضوان أبو جاموس المؤسسات الحقوقية الدولة بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين.
وقال إن "العدو حاول أن يطمس الحقيقة باستهداف الصحفيين، وياسر لم يستشهد إلا عندما نقل بصورته وكاميراته مدى جرام هذا العدو".
وأكد احمد زغبر رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني أن ياسر وزملاءه كانوا الأوفياء لقضيتنا وشعبنا وامتنا، وتلقوا الرصاص بصدورهم وهم يحملون الكاميرات، حيث أن استهدافهم المباشر كان بهدف تغييب الحقيقة وكسر القلم.
وشدد على أن ذلك لن يحدث لان هنا رجال يدركون ما يفعلون وما على عاتقهم من أمانه يجب إيصالها نصرة للحق على الباطل.
ونعى المتحدث عن التجمع الصحفي الديمقراطي رامي الشرافي، الصحفي الشهيد ياسر مرتجى المصور في وكالة "عين ميديا".
وأكد أن التجمع ينظر بخطورة لاستمرار استهداف الصحفيين، مستغرباً من صمن المؤسسات الدولية واللجان الخاصة بحماية حقوق الإنسان من استهداف المتظاهرين العزل.
اخبار متعلقة
أضف تعليق