20 تشرين الأول 2024 الساعة 08:37

كتلة الوحدة الطلابية ترفض قرار مجلس التعليم العالي بتأجيل انتخابات مجالس الطلبة

3

2018-04-04 عدد القراءات : 471
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- قالت كتلة الوحدة الطلابية في الجامعات والمعاهد العليا : فوجئنا بقرار مجلس التعليم العالي المنفرد وغير المسوغ بأية أسباب مقنعة، بتأجيل الانتخابات الطلابية لمجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية الى ما بعد انعقاد دورة المجلس الوطني الفلسطيني المقررة في الثلاثين من نيسان الجاري.
وأضافت كتلة الوحدة في بيان لها، إذ نستهجن ونرفض هذا القرار غير المبرر إطلاقاً، لنطالب زملاءنا في كافة الكتل الطلابية برفضه، والعمل سوياً ويداً بيد للضغط على مجلس التعليم العالي، وعلى إدارات الجامعات المعنية بكافة السبل الديمقراطية، والحضارية، والنقابية، حتى الغائه والعدول عنه، وذلك حفاظاً على الحق الديمقراطي لطلبتنا الاعزاء في انتخاب ممثليهم لمجالس الطلبة، وحفاظاً على دورية الانتخابات الطلابية في مواعيدها المقررة.
وتابعت الكتلة قائلة: فانتخابات مجالس الطلبة هي بالدرجة الاولى شأن طلابي وإنجاز ديمقراطي تحقق عبر تضحيات ونضالات خاضتها الحركة الطلابية خلال مسيرتها الطويلة لانتزاع حقها في انتخاب ممثليها، وتكرٌس كنهج ديمقراطي دوري شكل نموذجاً لباقي مؤسسات الحركة الوطنية والاجتماعية الفلسطينية.
وأوضحت الكتلة أن الحركة الطلابية الفلسطينية عبر تاريخها المجيد، شكلت رافداً حيوياً وهاماً للثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الائتلافية، واكتسبت هذه الحركة مكانتها وتأثيرها في الشأن الوطني الفلسطيني من خلال تضحياتها الجسام ، ومن خلال الشرعية الديمقراطية لمؤسساتها التمثيلية. فالانتخابات الديمقراطية لمجالس الطلبة هي مصدر قوة للحركة الطلابية وبالمحصلة لمنظمة التحرير الفلسطينية وليس العكس. 
وشددت الكتلة على أن إقدام مجلس التعليم العالي على وضع الانتخابات الديمقراطية لمجالس الطلبة بتعارض مع عقد دورة المجلس الوطني هو أمر غير مفهوم بتاتاً، ويتنافى مع تطلعات كافة قطاعات شعبنا وقواه الحية بإعادة بناء مؤسسات م. ت. ف على اسس ديمقراطية، وتوحيدية، تستنهض عناصر القوة في مؤسساتها وفي اتحاداتها الشعبية الوطنية، وتسخرها في المواجهة المفتوحة مع الاحتلال وجرائمه اليومية، وفي تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان وحصار غزة، وتهويد القدس، وفي مواجهة المؤامرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر ما تسمى  "بصفقة القرن".
وأضافت كتلة الوحدة الطلابية: بالقدر الذي نؤكد فيه على ضرورة الحفاظ على المسيرة الديمقراطية للحركة الطلابية الفلسطينية، فإننا بذات القدر وبعزيمة أكبر نؤكد على ضرورة عقد دورة توحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني ، مجلس ينهي الانقسام ويكرس الشراكة والوحدة، مجلس وطني توحيدي وجامع يحضره الكل الفلسطيني، يشكل محطة للمراجعة السياسية، لصالح البرنامج الوطني، برنامج العودة وتقرير المصير والاستقلال، وفق إستراتيجية المقاومة والانتفاضة وتدويل القضية والحقوق الوطنية في الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.
ويشار إلى أن كتلة الوحدة الطلابية هي الإطار الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

أضف تعليق