الديمقراطية تقيم ندوة بمناسبة الذكرى 42 ليوم الارض في مخيم دنون بسوريا
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)- بدعوة من منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اقيم يوم 30/3/2018 ندوة سياسية بمناسبة الذكرى 42 ليوم الارض الخالد بمشاركة الرفيق حسين ابو ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة- نائب امين اقليم سوريا.
رحب الرفيق علاء قاسم امين منظمة الجبهة الديمقراطية في مخيم خان دنون بالحضور ودعا للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء ثم قدم مدخلا بهذه المناسبة واشار الى ان تلك الوقفة الجماهيرية والصرخة العارمة بوجه الاحتلال الصهيوني رفضاً لسياسة المصادرة والاقتلاع والتهويد في اطار مخطط تهويد الجليل وتفريغه من اهله في 30/3/1976 اسفرت المواجهات عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى ومئات المعتقلين على يد الاحتلال الصهيوني.
واشار ان عام 1976 انعطافة هامة على الصعيد الوطني العام وفي حياة الفلسطينيين في الاراضي المحتلة عام 48 فهو عام تأسيس اللجان القطرية للدفاع عن الارض ولجان التنسيق الوطني واتحاد المجالس المحلية العربية فقد وحد فلسطينيي الداخل وساهمة في تبلور الهوية الوطنية والتمسك بالأرض والدفاع عنها .
ثم تحدث الرفيق حسين ابو ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة – نائب امين اقليم سوريا .
واشار ان يوم الارض أعطى لفلسطين هويتها الوطنية والتاريخية الحقيقية الى الابد وجسد من خلال المعاناة والتضحيات الجسام تلك العلاقة المصيرية، التي لا انفصام فيها ولا انقطاع بين الشعب والأرض والتاريخ، الذي تحاول حكومات اسرائيل وقيادات الحركة الصهيونية تزويره وتوظيفه كأداة لفبركة تاريخ وهمي لهذه البلاد .
وأكد أن الأرض كانت وما زالت جوهر الصراع مع الاحتلال ومشروعه الاستيطاني القائم على سياسة الإحلال وتشريد شعبها وحرمانه من أبسط حقوقه الوطنية والسياسية وحتى المدنية والإنسانية، فالسيطرة على الارض وتهويدها وما رافق ذلك من انتهاكات وجرائم كانت في قلب مشاريع الحركة الصهيونية على امتداد تاريخها بدءا بجرائم الاستيطان في ظل الانتداب البريطاني على ارضنا وجرائم التطهير العرقي التي رافقت نكبة العام 1948.
وطالب الرفيق بتوفير الحماية الدولية لشعبنا والتحقيق في جرائم القتل المتعمد والذي أدى الى سقوط اكثر من 16 شهيد وأكثر من ألف ومئتي جريح. ومحاكمة الاحتلال على جرائمه، وإحالة المسؤولين الاسرائيليين عنها، عسكريين ومدنيين، الى المحاكمة العادلة في محكمة الجنايات الدولية واكد على ضرورة الوحدة الوطنية في وجه الهجمة الشرسة التي تشنها الادارة الامريكية واعادة بناء منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحد للشعب الفلسطيني.
اخبار متعلقة
أضف تعليق