الاحتلال لا ينوي تغيير أوامره على الحدود ويجدد رفضه التحقيق دوليًا حول مجزرة العودة
القدس المحتلة(الاتجاه الديمقراطي)- قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لا ينوي تغيير تعليمات فتح النار على الحدود مع القطاع، وذلك رداً على دعوات فتح تحقيق باستشهاد أكثر من 16 فلسطينيا بنيران القناصة على الحدود مع القطاع الجمعة الماضي.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الجيش لا زال مصراً على أن جنوده طبقوا التعليمات ومنعوا الفلسطينيين من اجتياز السياج بأي ثمن، مشيرةً إلى إمكانية فحص الادعاءات الفلسطينية بإعدام فلسطينيين دون تشكيلهم لأي تهديد.
يأتي ذلك غداة مطالبة أحزاب يسارية وشخصيات إسرائيلية بفتح تحقيق بمقتل عشرات الفلسطينيين بنيران قناصة الجيش على حدود القطاع دون تشكيلهم أدنى خطورة على حياة الجنود، في حين رفض وزير الحرب "أفيغدور ليبرمان" هذه الدعوات قائلاً بان جيشه الأكثر أخلاقية على مستوى العالم. على حد زعمه.
ونقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي وصفته ب"الكبير" قوله إنه "لأمر اعتيادي وطبيعي المطالبة بالتحقيق في أحداث يقتل فيها مدنيون ليس في أوقات الحرب".
ورجح المصدر عدم "رؤية تقرير ثالث على غرار تقرير غولدستون"، الذي حقق في انتهاكات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة نهاية 2008.
اخبار متعلقة
أضف تعليق