20 تشرين الأول 2024 الساعة 00:30

صور|| «الديمقراطية» تشيّع الشهيد الرفيق عبد القادر الحواجري وتدعو لمواصلة أيام الغضب

10

2018-03-31 عدد القراءات : 605

المحافظة الوسطى (الاتجاه الديمقراطي)- شيّعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجماهير شعبنا الفلسطيني، جثمان الشهيد الرفيق عبد القادر مرضي الحواجري (بدار)، ظهر السبت، الذي لبى نداء العودة والأرض في مسيرة العودة الكبرى واستشهد يوم الجمعة في المسيرة الجماهيرية السلمية إحياءاً ليوم الأرض برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق المحافظة الوسطى على خطوط التماس والاحتكاك مع الأراضي المحتلة عام 1948.

وشارك في مسيرة التشييع العشرات من مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، وقيادات الجبهة الديمقراطية وكوادرها وذوي الشهيد، والمئات من المواطنين، الذين انطلقوا من منزل الشهيد في مخيم النصيرات للاجئين في موكب جنائزي حاشد، وحُمل الشهيد على أكف رفاق دربه وجالوا به شوارع مخيم النصيرات، ليوارى الثرى في مقبرة المخيم.


وشدد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ناهض القريناوي، أن جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد الذين خرجوا بعشرات الآلاف في يوم الأرض ومسيرة العودة وأكدوا وحدتهم دفاعاً عن أرضهم وحقوقهم الوطنية، قادرين على إسقاط كافة المؤامرات التي تحاك ضدهم وفي مقدمتها "صفقة القرن".
 ووجه القريناوي التحية إلى شهداء يوم الأرض ومسيرة العودة، ستة عشر شهيداً وآلاف الجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني، التحم فيها الرفيق عبد القادر الحواجري إلى جانب أبناء الجبهة الديمقراطية وشعبنا الفلسطيني واستشهد في الميدان على خطوط التماس والاحتكاك مع العدو الإسرائيلي، الشهداء والجرحى الذين نُشيد بتضحياتهم الجسام وثباتهم في الدفاع عن برنامج الانتفاضة والمقاومة وتدويل القضية والحقوق الوطنية.
ووجه التحية إلى عائلات الشهداء، داعياً إلى إقامة جنازات وبيوت عزاء تليق بالتضحيات الغالية التي قدمها أبطال «يوم الأرض ومسيرة العودة»، وتمنى الشفاء للجرحى الصامدين، ودعا لمواصلة أيام الغضب، ومواصلة مسيرة النضال، مسيرة الانتفاضة والمقاومة لإسقاط مشروع ترامب لتصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، ورحيل الاحتلال عن أرضنا وقدسنا العاصمة لدولة فلسطين.
وأكد القريناوي أن انجاز الوحدة الوطنية ببرنامج وطني كفاحي يقوم على تعزيز الانتفاضة والمقاومة الشعبية في الميدان وتدويل القضية والحقوق الوطنية في الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، هو الرد الحقيقي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، مشدداً أن دماء الشهيد الحواجري وكافة شهداء شعبنا لن تذهب هدراً، وستبقى وقودا لطريق العودة والحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، القيادة الرسمية الفلسطينية، إلى الارتقاء لمستوى الحدث، والانتقال من حالة الانتظار والتردد، والرهان على مفاوضات عقيمة وعبثية، إلى خطوات عملية فاعلة، في الميدان، وفي المحافل الدولية، لصون حقوق شعبنا وتضحيات أبناءه الشهداء والجرحى والأسرى، لنزع الشرعية عن الاحتلال.

نبذة عن الشهيد الرفيق عبد القادر مرضي الحواجري:
• ولد الرفيق عبد القادر مرضي الحواجري (بدار) عام 1976.
• هجرت عائلته من مدينة بئر السبع عام 1948، وسكنت في مخيم النصيرات للاجئين.
• التحق في صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عام 1992.
• يعد من مؤسسي الجبهة الديمقراطية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
• تنقل في كافة منظمات الجبهة الديمقراطية الحزبية والجماهيرية، وشغل عدة مهام تنظيمية.
• أستشهد يوم الجمعة في 30/3/2018 خلال مشاركته في مسيرة العودة الكبرى احياءاً ليوم الأرض، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق المحافظة الوسطى.

المجد للشهداء،
الشفاء العاجل للجرحى,
الحرية للأسرى الأبطال،
والنصر الأكيد لشعبنا.

أضف تعليق