20 تشرين الأول 2024 الساعة 00:30

الديمقراطية تؤكد على استمرار الغضب ضد الاحتلال وتدعو لمغادرة التردد والانتظار والتوجه للجنايات الدولية

15

2018-03-31 عدد القراءات : 416

رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- جدد الناطق باسم المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إدانة الجبهة الشديدة للاحتلال الإسرائيلي في ارتكابه جريمة مروعة ونكراء جديدة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وهم يحيون «يوم الأرض المجيد»، في «مسيرة العودة» المظفرة، إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948، تحت راية فلسطين، وراية م.ت.ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وراية برنامجها الوطني، برنامج العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة والخلاص من الاحتلال والاستيطان.
ودعا الناطق بإسم المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية القيادة الرسمية الفلسطينية، للارتقاء إلى مستوى الحدث الكبير، الذي صنعته جماهير شعبنا بتضحياتها ودمائها الغالية والزكية، ومغادرة سياسة التردد والانتظار، وسياسة الرهانات الفاشلة على مفاوضات عقيمة وعبثية، والانتقال نحو سياسة عملية فاعلة، في الميدان، وفي المحافل الدولية، تعمل على صون حقوق شعبنا، ونزع الشرعية عن الاحتلال، وعزل الكيان الاسرائيلي.
و دعا الناطق باسم المكتب السياسي للجبهة القيادة الرسمية للعمل الفوري على نقل القضية الوطنية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة وجمعيتها العامة ومجلس أمنها والعمل على:
1) طلب العضوية العاملة لدولة فلسطين بالبناء على قرار 19/67، للجمعية العامة بمنح دولة فلسطين العضوية المراقبة على حدود  حزيران 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي كفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها.
2) طلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا، ضد الاحتلال والاستيطان.
3) الدعوة لمؤتمر دولي تحت سقف الأمم المتحدة، وبرعاية الدول الخمس دائمة العضوية، وبموجب قرارات الشرعية الدولية التي كفلت لشعبنا حقوقه الوطنية كاملة وغير قابلة للتصرف، في العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة والخلاص من الاحتلال والاستيطان.
4) إحالة جرائم الحرب الاسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية بشكاوى نافذة، وآخرها جريمة «يوم الأرض ومسيرة العودة»، وقد سقط فيها برصاص الاحتلال أكثر من 17 شهيداً و1472 جريحاً.
وفي السياق نفسه دعا الناطق باسم المكتب السياسي للجبهة القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية في م.ت.ف، لتوفير الحملة السياسية والأمنية والأخلاقية لجماهير شعبنا، بما في ذلك تطبيق قرارات المجلس المركزي في دورتيه الأخيرتين (5/3/2015 و15/1/2018) بفك الإرتباط بإتفاق أوسلو، عبر سحب الإعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني مع الإحتلال، وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي، وسحب اليد العاملة من المستوطنات الإسرائيلية، ووقف التعامل بالشيكل الإسرائيلي.
وختم الناطق بإسم المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بتوجيه التحية إلى جماهير شعبنا الصامد، الذين أكدوا وحدتهم دفاعاً عن أرضهم وحقوقهم وكرامتهم الوطنية، كما وجه التحية إلى عائلات الشهداء، داعياً إلى جنازات تليق بالتضحيات الغالية التي قدمها أبطال «يوم الأرض ومسيرة العودة»، وتمنى الشفاء للجرحى الصامدين، داعياً لمواصلة أيام الغضب، ليصل الصوت الفلسطيني إلى كل أرجاء الأرض، في رفضه مشروع ترامب لتصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، ومواصلة مسيرة النضال، مسيرة الإنتفاضة والمقاومة، حتى يحمل الإحتلال عصاه ويرحل عن أرضنا وقدسنا ومائنا، وسمائنا.

أضف تعليق