19 تشرين الأول 2024 الساعة 19:39
بيروت : وفد الديمقراطية يلتقي رئيس الاتحاد العمالي العام و تبحث معه حق العمل للعمال الفلسطينيين
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
التقى وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر ، وذلك في المقر المركزي للاتحاد في بيروت . وقد ترأس الوفد الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة و امينها في لبنان و عضوية الرفيقين اركان بدر و علي المحمود .
و قد عرض الوفد للوضع الفلسطيني في لبنان ، ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين عموما و العمال خصوصا ، منتقدا المواقف التي صدرت من بعض المسؤولين اللبنانيين تجاه الوجود الفلسطيني و التي تمس المصالح الوطنية الفلسطينية و تتناقض مع الموقف الرسمي و الحزبي و الشعبي اللبناني الداعم لنضال الشعب الفلسطيني ، داعيا الحكومة اللبنانية الى اصدار المراسيم التطبيقية للقانون رقم ١٢٨/ ١٢٩ الخاص بحق العمل للعمال و الاجراء الفلسطينيين الصادر عن المجلس النيابي اللبناني عام ٢٠١٠ ، لان اقرار حق العمل و التملك و مقاربة الملف الفلسطيني من جوانبه الاقتصادية و المعيشية و الانسانية و السياسية وليس الامنية فقط ، بعيدا عن لغة الارقام ، لان اللاجئين في لبنان هم جزء من ستة ملايين لاجئ يناضلون من اجل حقوقهم الوطنية في العودة و الدولة و القدس . كما ان ايجاد الحلول للمشكلات من شأنه دعم نضال اللاجئين من اجل حق العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ نقيضا لكل مشاريع التوطين و التهجير و التشتيت .
كما عرض الوفد للاوضاع الفلسطينية العامة في ضوء العدوان الامريكي - الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني باعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال و نقل سفارة بلاده اليها ، لاخراجها من ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، ووقف الالتزامات المالية لوكالة الاونروا في سياق استهداف قضية اللاجئين و حقهم في العودة ، و ذلك في اطار ما يسمى بصفقة القرن التي تهدف الى تأبيد الاحتلال الاسرائيلي فوق اراضي الدولة الفلسطينية ، وضم الكتل الاستيطانية ، لصالح حكم اداري . و هو ما يشكل استهدافا للحقوق الفلسطينية و العربية و الهيمنة على شعوب المنطقة و سرقة ثرواتها ، الامر الذي يتطلب موقفا عربيا و فلسطينيا موحدا لمواجهة هذا المشروع .
وشدد الوفد على ضرورة التصدي لهذا العدوان بانهاء الانقسام و الاقتسام و تحقيق الوحدة الوطنية و اعتماد استراتيجية كفاحية بديلة ، و طي صفحة اوسلو و كافة مفاعيله الامنية والاقتصادية وتفعيل المؤسسات الوطنية و مؤسسات منظمة التحرير على اسس ديمقراطية و عقد دورة المجلس الوطني بمشاركة الجميع على اساس برنامج القواسم المشتركة نقيضا للتفرد و الاستئثار و وضع الاليات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي بدورتيه عام ٢٠١٥ و مطلع ٢٠١٨ ، و تصعيد الانتفاضة و المقاومة بكافة اشكالها .
التقى وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر ، وذلك في المقر المركزي للاتحاد في بيروت . وقد ترأس الوفد الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة و امينها في لبنان و عضوية الرفيقين اركان بدر و علي المحمود .
و قد عرض الوفد للوضع الفلسطيني في لبنان ، ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين عموما و العمال خصوصا ، منتقدا المواقف التي صدرت من بعض المسؤولين اللبنانيين تجاه الوجود الفلسطيني و التي تمس المصالح الوطنية الفلسطينية و تتناقض مع الموقف الرسمي و الحزبي و الشعبي اللبناني الداعم لنضال الشعب الفلسطيني ، داعيا الحكومة اللبنانية الى اصدار المراسيم التطبيقية للقانون رقم ١٢٨/ ١٢٩ الخاص بحق العمل للعمال و الاجراء الفلسطينيين الصادر عن المجلس النيابي اللبناني عام ٢٠١٠ ، لان اقرار حق العمل و التملك و مقاربة الملف الفلسطيني من جوانبه الاقتصادية و المعيشية و الانسانية و السياسية وليس الامنية فقط ، بعيدا عن لغة الارقام ، لان اللاجئين في لبنان هم جزء من ستة ملايين لاجئ يناضلون من اجل حقوقهم الوطنية في العودة و الدولة و القدس . كما ان ايجاد الحلول للمشكلات من شأنه دعم نضال اللاجئين من اجل حق العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ نقيضا لكل مشاريع التوطين و التهجير و التشتيت .
كما عرض الوفد للاوضاع الفلسطينية العامة في ضوء العدوان الامريكي - الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني باعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال و نقل سفارة بلاده اليها ، لاخراجها من ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، ووقف الالتزامات المالية لوكالة الاونروا في سياق استهداف قضية اللاجئين و حقهم في العودة ، و ذلك في اطار ما يسمى بصفقة القرن التي تهدف الى تأبيد الاحتلال الاسرائيلي فوق اراضي الدولة الفلسطينية ، وضم الكتل الاستيطانية ، لصالح حكم اداري . و هو ما يشكل استهدافا للحقوق الفلسطينية و العربية و الهيمنة على شعوب المنطقة و سرقة ثرواتها ، الامر الذي يتطلب موقفا عربيا و فلسطينيا موحدا لمواجهة هذا المشروع .
وشدد الوفد على ضرورة التصدي لهذا العدوان بانهاء الانقسام و الاقتسام و تحقيق الوحدة الوطنية و اعتماد استراتيجية كفاحية بديلة ، و طي صفحة اوسلو و كافة مفاعيله الامنية والاقتصادية وتفعيل المؤسسات الوطنية و مؤسسات منظمة التحرير على اسس ديمقراطية و عقد دورة المجلس الوطني بمشاركة الجميع على اساس برنامج القواسم المشتركة نقيضا للتفرد و الاستئثار و وضع الاليات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي بدورتيه عام ٢٠١٥ و مطلع ٢٠١٨ ، و تصعيد الانتفاضة و المقاومة بكافة اشكالها .
اخبار متعلقة
أضف تعليق