19 تشرين الأول 2024 الساعة 13:27

ناصر: الشهداء والأسرى الفلسطينيون رموز مقدسة للحرية

10

2018-03-24 عدد القراءات : 825
غزة (الاتجاه الديمقراطي)- صرح الرفيق صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بما يلي:
ندين ونرفض بشدة، اشتراط الكونغرس الأمريكي وقف مخصصات الشهداء والأسرى مقابل استمرار دفع المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية.
إن الشهداء بالنسبة لنا ولشعبنا وقضيتنا وأمتنا رموز مقدسة للحرية والنضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال وداعميه، ونضالهم انحياز للكرامة الإنسانية ورفض الخنوع والذل، وهو حق مكفول للشعوب المقهورة التي تناضل من أجل حريتها واستقلالها، ولا تباع ولا تشترى بكل أموال الدنيا.
نرفض وندين بشدة، هذا الإجراء الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني، الذي يضاف للموقف الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني العنصري، وتجفيف ما تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ودعمهم المتواصل للاستيطان الصهيوني ومصادرة الأراضي.
نحن مستمرون في نضالنا من أجل طرد الاحتلال الصهيوني عن أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين لديارهم التي هجروا منها قسراً بموجب القرار الأممي 194، وحق تقرير المصير. وسيبقى شهداؤنا وجرحانا وأسرانا المنارة التي نهتدي بدمائهم وعذاباتهم لمواصلة العهد والوعد لهم، أن دماءهم وعذاباتهم لن تذهب هدراً، وستزهر شجرة الحرية والدولة والعودة وتقرير المصير، مهما غلت التضحيات، ومهما تآمر المتآمرون.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تجدد دعوتها لكل القوى الفلسطينية وأحرار العالم، لدعم نضال شعبنا، وإدانة ورفض هذه السياسة الأمريكية المتطرفة، ونهيب بالجميع لدعم جهود استمرار الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء هذا الانقسام البغيض، لنتصدى موحدين لمواجهة السياسة الأمريكية المتمثلة بصفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية والحقوق الفلسطينية.

أضف تعليق