19 تشرين الأول 2024 الساعة 11:26

ترزي: التصريحات والتراشق الإعلامي مرفوض ومدان وليس في صالح القضية الفلسطينية.

14

2018-03-21 عدد القراءات : 698
غزة (الاتجاه الديمقراطي)- استهجن سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والإعلام، التراشق الإعلامي بين طرفي الانقسام والذي لا يخدم سوى كيان دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية، والذي وصفه بالرديء على المستويين اللفظي والمضمون، معتبرا أن هدفه تضليل العدالة وقطع الطريق للعرس الفلسطيني.
 وقال ترزي خلال لقاء صحفي له ، الأربعاء، إن استهداف موكب رئيس الوزراء بعبوة ناسفة بعد دخوله إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون جريمة تتساوق مع المخطط التآمري لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية، وإفشال المصالحة وتحويل الانقسام الى انفصال دائم ما بين الضفة وغزة."
وأضاف: يجب علينا "من ما جرى أن يجعلنا أكثر تصميما على تحقيق المصالحة" لان المصالحة والوحدة تعني صمود شعبنا ضد المؤامرات التي تحاك ضدنا وهي صمام الامان لتصدي ابناء شعبنا ضد جميع هذه المؤامرات، داعيا حركة فتح وحماس إلى المضي قدما في هذه المصالحة باسرع وقت ممكن لافشال كل من يتربص ويصطاد بالمياه العكرة وأن لاّ تؤدي إلى انعكاسات سلبية على جهود تحقيق المصالحة".
وقال: "إن شعبنا الفلسطيني في غزة يمثل حاضنة المشروع الوطني وغزة تدفع دائما الثمن غاليا نتيجة تمسكها بخيار المقاومة وقال نحن نحث العقلاء من ابناء شعبنا وهم كثر وجميع الفصائل والأحزاب  لتشكيل جبهة موحدة لمواجهة كل القرارات والعقوبات التي فرضت على ابناء شعبنا في القطاع.
وقال: نحن الشعب الفلسطيني نعيش تحت ظلم وعنجهية الاحتلال العنصري الصهيوني البغيض فيجب ان توجه البوصلة باتجاهها الصحيح نحو طريق تحرير ارضنا الفلسطينية والقدس عاصمتها وتحرير المسجد الاقصى والقيامة وجميع المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وشدد  ترزي للعمل على ترتيب البيت الفلسطيني، وتحشيد قوى شعبنا لمواجهة مخططات التصفية، للقضية الفلسطينية ومشروع المقاومة والتي هي حق شرعي  في ظل استمرار اغتصاب المحتل لأرضنا وشعبنا.

أضف تعليق