فيصل خلال مشاركته بمسيرة الوفاء للمعلم كمال جنبلاط: سنبقى اوفياء لمن كانت فلسطين عنوانه وهويته
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوفد قيادي كبير في المسيرة الجماهيرية التي نظمت الى ضريح الشهيد كمال جنبلاط في المختارة لمناسبة الذكرى الـ 41 لاغتياله. وضم وفد الجبهة الرفاق: علي فيصل، عدنان يوسف، علي المحمود، تيسير عمار وخميس قطب. وقد وضع الوفد باسم الجبهة وقيادتها اكيل من الزهور وعلم فلسطين على الضريح وذلك عربون وفاء وتقدير للقائد المعلم وما قدمه من اجل فلسطين وشعبها..
وقد شارك في المسيرة حشد حزبي وجماهيري كبير يتقدمهم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط والسفير الروسي الكسندر زاسبكين والسفير الفلسطيني ونواب ووزراء وشخصيات لبنانيه وانصار الحزب التقدمي..
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق علي فيصل ادلى بتصريح الى مجلة الانباء الناطقة باسم الحزب التقدمي اكد فيه ان الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا للقائد المعلم الشهيد كمال جنبلاط الذي كانت فلسطين قضيته وهويته وعنوانه وشغلت الحيز الاكبر من نضاله، وكم نحن بحاجة اليوم الى قادة يجمعون في شخصهم صفات القيادة والحكمة والايمان بقضية الشعب وحقوقه خاصة الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وايضا الادراك المبكر لخطر العدو الاسرائيلي على كل شعوبنا العربية وضرورة مواجهته.
واعتبر فيصل بأن القائد المعلم ورغم مرور اكثر من اربعة عقود على استشهاده فما زال حاضرا بيننا في خطه السياسي وفكره الحاضر في جيل من المناضلين الذين يواصلون طريقه وفي حزب كبير على رأسه النائب الرفيق وليد جنبلاط الذي اعطى لفلسطين الكثير وما زال سائرا على خط القائد كمال جنبلاط يواصل مسيرته جنبا الى جنب مع شعبنا وحلفاءه على المستويين العربي والدولي..
وختم فيصل قائلا بأن الشهداء سيبقون ايقونة في وجدان الشعب وستبقى ذكراهم العطرة وتاريخهم النضالي منارة تنير طريق نضالنا الطويل وسنبقى اوفياء لهذا الخط الوطني والعروبي الذي ننهل منه فكرا ونضالنا وإيماناُ بعدالة القضية الفلسطينية التي تتعرض اليوم لعدوان امريكي واسرائيلي كبير يتطلب دعما من جميع شعوبنا على مساحة العالم المطالبة باستعادة زخم تحركاتها دفاعا عن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
اخبار متعلقة
أضف تعليق