19 تشرين الأول 2024 الساعة 03:43

أبو ظريفة في اعتصام بغزة: ندعو مؤتمر روما لدعم وكالة الغوث وحمايتها وعدم المس بها

14

2018-03-15 عدد القراءات : 461

غزة (الاتجاه الديمقراطي)- اعتصم آلاف اللاجئين أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الرئيسي بمدينة غزة، بمشاركة اتحاد الموظفين العرب وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية، وحشد كبير من معلمي وطلبة مدارس الأونروا في محافظات قطاع غزة، بالتزامن مع اجتماع الدول المانحة في العاصمة الإيطالية روما لمناقشة الوضع المالي للأونروا .
وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، أهمية اجتماع الدول المانحة الذي يعقد اليوم في العاصمة الإيطالية روما، كونه يرسل "رسالة أمل" لقرابة ستة ملايين لاجئ فلسطيني، أن المجتمع الدولي ما زال يعطي أهمية بالغة لقضيتهم، وحقهم في الحياة الكريمة وفي العودة إلى الديار والممتلكات التي شردوا منها وفق القرار 194.
ودعا أبو ظريفة المجتمعين في مؤتمر روما، إلى النظر إلى الأوضاع الصعبة والكارثية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في مناطق عمل الوكالة الخمس وخصوصاً في قطاع غزة وسوريا ولبنان، والعمل على توسيع دائرة الدعم للوكالة على المستوى الدولي والإقليمي والعربي لسد عجزها المالي، الذي حدث بعد توقف الولايات المتحدة الأمريكية عن الإيفاء بالتزاماتها تجاه موازنة الأونروا في سياق تصفية القضية الوطنية الفلسطينية عبر ما يسمى "صفقة القرن".
وطالب أبو ظريفة الدول المانحة بضرورة توفير الحماية لوكالة الغوث وخدماتها وعدم المس بها، كون غالبية اللاجئين يعتمدون في حياتهم ومعيشتهم بشكل مباشر على الأونروا، ما يعني أن أية تخفيضات على الخدمات سيترك نتائج كارثية تتعدى الجوانب الاجتماعية والمعيشية.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية أبناء شعبنا في المخيمات وخارجها إلى الدفاع عن مصالحهم وحقوقهم بالمشاركة في تنظيم أوسع تحركات لإيصال رسالة إلى الدول المانحة والعالم بأسره بتمسك اللاجئين بحقوقهم الإنسانية وحقهم بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 .
وفي ذات السياق، أكد أبو ظريفة رفضه لنتائج جلسة العصف الذهني في البيت الأبيض التي عقدتها الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض، كون إدارة ترامب هي جزء من المشكلة وليست جزء من الحل، لمسؤوليتها في وقف مساهمتها للأونروا، وتسعى لتوظيف سياسي رخيص لمعاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة كقضية إنسانية خشية من انفجار الأوضاع في القطاع ضد الاحتلال، ولتسويق صفقة القرن.


أضف تعليق