الديمقراطية تعمل لتأجيل جلسات المجلس الوطني .. وحماس تدعو لإلغائه والشعبية ترفض المشاركة
غزة (الاتجاه الديمقراطي)- أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة أن الجبهة طالبت بالعمل على نقل دعوة المجلس إلى اللجنة التحضيرية لمنظمة التحرير، والتي يشارك فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي.
وقال أبو ظريفة خلال تصريح صحفي ، أن الجبهة الديمقراطية، تجري اتصالاتها من أجل تأجيل عقد جلسة المجلس الوطني، وأن يسبقه اجتماع للإطار القيادي لمنظمة التحرير، وفق مخرجات بيروت 2017، ومن ثم الذهاب إلى المجلس الوطني.
وذكر أبو ظريفة، أن المطلوب عقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير بحضور الكل الوطني، مما يجعلنا بعيدين عن حالة التوتر الداخلي، وحالة الانقسام داخل منظمة التحرير، بما يضمن استمرارية عملها، كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، نريد أن نجعل من جلسة المجلس، حلقة مهمة للاتفاق على برنامج وطني موحد.
وأختتم: “انعقاد المجلس الوطني مهم، ومحطة وطنية مهمة، ولكن نريد التحضير له جيداً، لكي يكون مدخلاً للاتفاقيات الوطنية”، لافتاً إلى أنه من المبكر، الحديث عن مشاركة الجبهة الديمقراطية من عدمها في المجلس الوطني، المقرر عقده نهاية الشهر المقبل.
بدوره طالب القيادي في حركة حماس موسى ابو مرزوق بالغاء اجتماع المجلس الوطني المقرر عقده الشهر المقبل .
واضاف ابو مزروق في تغريدة له على توتير ": لازال في الوقت متسع رغم كل الظروف، لإدراك حجم الخطر القادم على القضية الوطنية، نحن بحاجة لرص الصفوف بوحدة وطنية، وعدم الانشغال بالصغائر وأول الخطوات إلغاء مؤتمر رام الله الكارثي، والدعوة الى مؤتمر وطني جامع ومواجهة صفقة القرن.
في السياق حسمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين موقفها من المشاركة في اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني ، وقال نائب الأمين العام للجبهة أبوأحمد فؤاد: إن المجلس الوطني، يجب أن يكون "توحيدياً"، يضم جميع فئات وأطياف الشعب الفلسطيني، لأن الجميع يريد أن تكون منظمة التحرير بالفعل، الممثل الشرعي والوحيد للكل الفلسطيني، الذي تعداده يتجاوز 13 مليون نسمة، وليست ممثلة لمجموعة فصائل بعينها.
اخبار متعلقة
أضف تعليق