18 تشرين الأول 2024 الساعة 15:33

تقرير إسرائيلي: وفد المخابرات المصرية في غزة لتسلم جثتي جنديين إسرائيليين، ولقاء «السنوار» بالوفد المصري لم يترتب عنه أي إجراء

12

2018-03-07 عدد القراءات : 468
غزة (الاتجاه الديمقراطي)- تحت عنوان "ملف المفقودين في غزة.. مصر تضغط من أجل صفقة وحماس تتعنت"، قال موقع "ماقور ريشون" الإخباري العبري إن "وفدًا مصريًا بارزًا موجودًا الآن بغزة، ويعقد اجتماعات ولقاءات مع مسؤولي حماس في محاولة لدفع عجلة المصالحة الفلسطينية بين حركة "حماس" و"فتح"، ومناقشة تسليم جثث الجنديين الإسرائيليين أورون شاؤول وهدار غولدين".
ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها القول: "حماس تريد ثمنًا باهظًا من أجل تحقيق المطلب الإسرائيلي، وتدرك جيدًا أن الموضوع يهم إسرائيل بشكل كبير، في الوقت الذي تناور فيه الحركة الفلسطينية فمن ناحية تحاول أن تعزز علاقاتها مع مصر، ومن الناحية الأخيرة تريد الاحتفاظ بورقة اللعب الأقوى من وجهة نظرها؛ ألا وهي جثث الجنديين الإسرائيليين".
وتابع: "منذ أكثر من أسبوع، يتواجد في القطاع وفد مصري برئاسة اللواء سامح نبيل والقنصل العام خالد سامي، ويجرى نقاشات بشكل رسمي في محاولة لتحقيق انفراجة فيما يتعلق بالمصالحة بين فتح وحماس، وفي المقابل أعلن رامي الحمد لله رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه ينوي تسليم رواتب وأجور لـ 20 ألف موظف حمساوي في غزة، إلا أن هذه المبادرة لا ترضي حماس".
وواصل الموقع: "تحت السطح، تدار اتصالات خاصة بصفقة لاستلام جثتي جولدين وشاؤول، والوفد المصري يضغط على حماس لإنجاز الأمر، إلا أن الحركة الفلسطينية لا تريد التنازل بسهولة عن شروطها لإتمام المسألة، وكما كان الحال في الماضي طالبت حماس أولاً بإطلاق سراح أسرى صفقة (الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط) الذين اعتقلوا للمرة الثانية على يد إسرائيل".
وأشار إلى أن "يحيى السنوار القيادي الحمساوي التقي الوفد المصري، لكن لم يؤد حتى ساعتنا تلك إلى أي إجراء إيجابي"، ناقلاً عن المصادر: "التوتر بين مصر وحماس يمكن استشعاره، وهناك محاولة من قبل الحركة الفلسطينية لتخفيف هذا التوتر، مع عدم التنازل في الوقت نفسه عن ورقة الضغط  الخاصة الحمساوية".
وردًا على تقارير أكدت نقل المصريين رسائل من إسرائيل لحماس باستهداف الأخيرة إذا ما حدث تصعيد، شككت المصادر في أن تكون هناك رغبة سواء من القاهرة أو تل أبيب في المساس بالحركة الفلسطينية، قائلة: "في غزة هناك إدراك أن إسرائيل تحتاج لوجود كيان يسيطر على القطاع؛ ولهذا وبشكل يدعو للسخرية فإن إسرائيل تريد حماس في السلطة بغزة".

أضف تعليق