18 تشرين الأول 2024 الساعة 15:20

كل 71 ثانية منشور ضد الفلسطينيين في شبكات التواصل الاجتماعية الإسرائيلية!

1

2018-03-07 عدد القراءات : 455
غزة (الاتجاه الديمقراطي)- أفاد المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي “حملة”، بأن 82 في المائة من “الخطاب العنيف” ضد الفلسطينيين موجود داخل صفحات إسرائيلية عبر “الفيسبوك“.
وقال المركز في تقرير له اليوم الثلاثاء، إن صفحات ومجموعات إسرائيليّة يمينيّة تمارس العنف والتحريض ضد الفلسطينيّين “تزدهر” عبر الفيسبوك على مدار العام.
ونوه إلى أن شركة فيسبوك تقوم بالتزامن مع التحريض ضد الفلسطينيين، بحظر وإغلاق عشرات الحسابات والصفحات والمجموعات الفلسطينيّة بحجة التحريض على العنف
وأردف: “ارتفع عدد الصفحات والمجموعات اليمينيّة الإسرائيلية المحرّضة، وكان خطابها الأعنف على الإطلاق، هذا بالإضافة إلى التحريض على صفحات المواقع الإخباريّة”.
وبيّنت المعطيات التي نشرها مركز “حملة”، أن 445 ألف دعوة لممارسة العنف وتعميم عنصريّ وشتائم ضد الفلسطينيّين نُشرت خلال سنة 2017، بمعدل منشور تحريضيّ كل 71 ثانية.
وأضافت، أن 50 ألف متصفّح كتبوا خلال 2017 منشورًا عنيفًا واحدًا ضد الفلسطينيّين، وأنّ 1 من أصل 9 منشورات عن العرب تحتوي على شتيمة أو دعوة لممارسة العنف ضد الفلسطينيّين.
وأشارت المعطيات إلى أن مدينة القدس المحلة، شكلت محور الخطاب العنيف ضد الفلسطينيّين في العام الماضي، “وكانت أحداث الحرم القدسيّ ووضع البوابات الإلكترونيّة في هذا المضمار وكان نصيبها 50 ألف شتيمة وتحريض ضد العرب خلال شهر تموز/ يونيو 2017 وحده”.
ولفت المركز الفلسطيني النظر إلى أن الجهات الأكثر عرضة للعنف فكانت شخصيّات سياسيّة، بينهم النائبان العربيان في برلمان الاحتلال “كنيست” أحمد طيبي وحنين زعبي، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست أيمن عودة ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
من جانبه، وصف مدير مركز “حملة”، نديم ناشف، المعطيات بـ “الخطيرة”؛ لأنّها تظهر رضوخ شركة فيسبوك للضغط الإسرائيليّ ومشاركتها قمعها وإسكاتها للأصوات الفلسطينيّة، وسكوتها الصارخ عن هذا السيل الجارف من التحريض والعنف.
ورأى ناشف في تعليقه على المعطيات، أن فيسبوك “تشارك الحكومة الإسرائيليّة ازدواجية المعايير في موضوع التحريض، إذ أنّ هناك تسامحًا شبه مطلق مع التحريض ضد العرب المنشور على العلن”.
يشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري 2018، أقدمت إدارة “فيسبوك” وحسب مصادر إعلامية فلسطينية على حذف 60 حسابًا فلسطينيًا على خلفية منشورات مناهضة للاحتلال “الإسرائيلي” وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وداعمة للمقاومة، فيما تم حظر النشر على أكثر من 100 حساب على خلفية صور ومنشورات عن الشهداء الفلسطينيين، بينما شهد العام 2017 حذف “فيس بوك” لنحو 200 حساب وصفحة فلسطينية لذات الأسباب.
يذكر أنّ “حملة-المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعيّ” مؤسسة أهلية غير ربحية، تأسّست عام 2013، تهدف إلى تمكين المجتمع المدني الفلسطيني والعربي من المناصرة الرقمية، من خلال بناء القدرات المهنية والدفاع عن الحقوق الرقمية وبناء الحملات الإعلامية المؤثرة، يذكر ان الإحصائيات تم جمعها من دراسة الكراهية بالتعاون مع صندوق بيرل كتسنلسون وشركة فيجو لمراقبة الإعلام الاجتماعي .

أضف تعليق