«الديمقراطية» تدعو لأخذ تصريحات «الأونروا» عن عجزها المالي على محمل الجد
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)- دعا راضي رحيم، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، منسق دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين ووكالة الغوث (الأونروا) في الجبهة، في سوريا، إلى أخذ تصريح عدنان أبو حسنة، الناطق الاعلامي بإسم وكالة الغوث، عن العجز المالي لوكالة الأونروا على محمل الجد، نطراً لخطورة ما سوف يعكسه هذا العجز المتفاقم على خدمات الأونروا لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
وقال رحيم، في بيان له، في مقره في تجمع الحسينية للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة السورية دمشق، إن تعطل خدمات وكالة الغوث من شأنه أن يصيب مصالح 530 ألف طالب في مدارسها، ومصالح خمسة ملايين وثلاثمائة ألف لاجئ فلسطيني يعتمدون على مساعداتها بشكل كلي، ومصالح سبعة مئة ألف لاجئ فلسطيني يعتمدون على مساعداتها.
وحسب المعلومات التي وردت في بيان أبو حسنة فإن العجز المالي وصل إلى نصف مليار دولار، منها 350 مليون دولار، نتيجة وقف المساعدات الأميركية للوكالة، و150 مليوناً مرحّلة من العام 2017.
وقال راضي رحيم في بيانه إن هذا العجز بات علامة واضحة على مشروع يهدف إلى تجفيف تمويل وكالة الغوث، وإفراغها من مضمونها، وتعطيل مشاريعها وبرامجها، وتحويلها إلى هيكل فارغ، للضغط على اللاجئين الفلسطينيين للقبول بنقل خدماتهم إلى الدول العربية المضيفة، والقبول بالحلول البديلة لحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وختم راضي رحيم بيانه مؤكداً أن ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وإلى جانبهم عموم أبناء شعبهم، لن يستسلموا، لا للجوع ولا للحصار المالي لوكالة الغوث، ولن يسلموا لمشاريع شطب حق العودة، وشعارهم في ذلك: حقوقنا وكرامتنا الوطنية ليستا للبيع ولا تقدران بمال.
اخبار متعلقة
أضف تعليق