19 تشرين الأول 2024 الساعة 01:19

غوتيريش يجدد الالتزام بحل الدولتين وملادينوف يطالب بوقف الاستيطان .. وترحيب دولي بمقترحات عباس

9

2018-02-20 عدد القراءات : 632

نيويورك (الاتجاه الديمقراطي)- ندد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، بالاعتقال الإسرائيلي المستمر للفلسطينية عهد التميمي منذ شهرين.
وقال ملادينوف، في جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إن الحركة الاستيطانية الإسرائيلية مناقضة للقانون الدولي.
وتابع ملادينوف، الفلسطينيون في غزة يعانون انقطاعًا في خدمة الكهرباء لمدة 20 ساعة يوميًا، و44 مدرسة في الضفة الغربية مهددة بالتدمير على يد إسرائيل.
وأضاف المنسق الخاص، حان الوقت لإعادة غزة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، ولا يمكن إنشاء دولة فلسطينية بدون وحدة الفلسطينيين.
ودعا ملادينوف لوقف تدمير المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية ووقف الاستيطان الإسرائيلي، في الوقت الذي وصف فيه مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، بأنها مفاوضات بين محتل وبين من يخضع للاحتلال.
من جهته قال مندوب روسيا لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، إن مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مهمة جدا لنفهم الوضع في الشرق الاوسط، والمنطقة تعاني من صراعات مختلفة وهي أزمات خطيرة في سوريا واليمن.
وأضاف  نيبينزيا في جلسة مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، من الخطأ أن نعتقد ان القضية الفلسطينية في الخلف، بل هي جوهر  انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط  في غياب المفاوضات.
وشدد ، على أن القرار حول القدس اجج المشاعر ودفع الى عدم الاستقرار وزاد اليأس، فمسالة القدس حساسة، والمهم ان ندعم بفعالية جهود الأونروا ولا يمكن السماح بهذا الوضع  الذي سيؤدي الى زياده التطرف .
بدوره رحب مندوب فرنسا في مجلس الأمن فرانسوا ديلاتر، بمقترحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، مؤكدا التزام بلاده بتحقيق السلام، ودعم حل الدولتين.
وأشار  مندوب فرنسا  في جلسة مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، إلى خطورة الاستيطان في قتل خيار حل الدولتين، وأن القدس مصيرها أن تكون عاصمة للدولتين، داعيا الولايات المتحدة إلى عدم الإحجام عن الدور الذي تلعبه في الأونروا.
من جهته جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم الأطراف في الشرق الأوسط في جهودها الرامية إلى التوصل إلى حل قائم على وجود دولتين ديمقراطيتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها: "حل يتناول جميع قضايا الوضع النهائي على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقات المتبادلة."
وفي جلسة مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، قال غوتيريش"ليس هناك خطة بديلة عن ذلك." محذرا من "إمكانية تضاؤل توافق الآراء العالمي من أجل التوصل إلى حل قائم على وجود دولتين" بعد عقود من التأييد.
وأضاف الأمين العام:"من المستحيل ببساطة فرض واقع دولة واحدة، مع التطلعات الوطنية والتاريخية والديمقراطية المشروعة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين. في الوقت نفسه، أوضاع الفلسطينيين في غزة، التي كانت تحت سيطرة حماس منذ عقد من الزمان، سيئة. ويمثل النقص في تمويل الأونروا مصدر قلق دولي. حقوق وكرامة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني وأمنهم الإنساني معرض للخطر. وهذا هو أيضا استقرار المنطقة."
كما ناشد الأمين العام المجتمع الدولي تكثيف دعمه السخي، مؤكدا أن الوقت قد حان للحوار والمصالحة وتغليب صوت العقل.

أضف تعليق