22 تشرين الثاني 2024 الساعة 03:47

وحدات القمع الإسرائيلي تقتحم عوفر لليوم الثاني .. والمعتقلون الإداريون يقاطعون محاكم الاحتلال

2018-02-20 عدد القراءات : 644

 رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، إن 200 عنصر من وحدات القمع (متسادا، ويماز، ودرور) التابعة لمصلحة سجون الاحتلال اقتحمت لليوم الثاني على التوالي قسم 11 في معتقل "عوفر"، وشرعت بعمليات قمع وتفتيش لغرف الأسرى ومقتنياتهم.
وبينت الهيئة، أن إدارة السجن كانت قد نقلت خلال اقتحام القسم يوم أمس، 120 أسيراً إلى معتقل "نيتسان الرملة"، دون السماح لهم بأخذ أي شيء من حوائجهم.
وأضافت الهيئة في بيانها أن ممثلي الفصائل في السجن عقدوا اجتماعا اليوم عقب الاقتحام، وقرروا البدء بخطوات تصعيدية ردا على هذه المداهمات، لكن الإدارة وعدت بإعادة جميع الأسرى الذين تم نقلهم الى القسم يوم غد الأربعاء.
نشر بتاريخ: 20/02/2018 ( آخر تحديث: 20/02/2018 الساعة: 13:03 )
من جهة أخرى يواصل المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي مقاطعة محاكم الاحتلال العسكرية لليوم الخامس على التوالي، احتجاجا على القرار التعسفي بحبسهم إداريا.
وأوضح المعتقلون الإداريون في بيان صدر عنهم يوم الثلاثاء، أنهم مستمرون بالمقاطعة الشاملة لمحاكم الاحتلال حتى إشعار آخر، لقطع الطريق على الاحتلال ومحاولاته المخادعة والمضللة للرأي العام العالمي، بإيهامه أن ما يقوم به يجري وفق القانون وحق لدولتهم لحماية أمنها من خطر مزعوم يشكله أسرى يمثلون النخبة السياسية والفكرية في شعبنا المقاوم لهذا الاحتلال والمتطلّع لحقه في حياة حرة كريمة كباقي شعوب الأرض.
ودعا الأسرى الإداريون كافة الفصائل الوطنية والاسلامية والمؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني لأخذ دورها في تحمّل مسؤوليتها بالاستنفار الجماهيري في هذه المعركة حتى تحقيق أهدافهم في وقف هذا الاعتقال.
واهاب الاسرى بكافة المؤسسات والقنوات والصحف الإعلامية الوطنية والعربية والإسلامية، وكافة المنابر الإعلامية الحرة في العالم، أن تقوم بتغطية هذه الخطوة بشكل فعال ومستمر من أجل حشد رأيي عالمي مندداً بهذا الاعتقال التعسفي ومطالباً بإلغائه.
كما طالب الأسرى الرئيس أبو مازن بالتحرك السريع لمؤازرتهم في هذه الخطوة، وتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والقانوني لإنجاحها، برفع قضيتهم إلى المحاكم الدولية المختصة، والجهات الإقليمية والدولية من أجل تصنيف هذه القضية استناداً لاتفاقيات جنيف وغيرها من الوثائق الدولية.
ودعا الأسرى الإداريون سفراء فلسطين في كافة دول العالم للقيام بحملات إعلامية ودبلوماسية، للتحرك والضغط على الاحتلال لوقف هذا الاعتقال بحق ابناء شعبنا.

أضف تعليق