19 تشرين الأول 2024 الساعة 15:21

وفد الجبهة الديمقراطية يلتقي رئيس الاتحاد العربي في كوبا

4

2018-02-13 عدد القراءات : 422

هافانا (الاتجاه الديمقراطي)- استقبل الرفيق الفريدو ديريتشي رئيس الفدرالية العربية في القارة الاميركية ورئيس الاتحاد العربي في كوبا، وفد الجبهة الديمقراطية ترأسه الرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وضم الرفاق ابو بشار عضو المكتب السياسي، ووليد ابو خرج ومعاذ موسى عضوي اللجنة المركزية للجبهة.
رحب رئيس الاتحاد العربي بوفد الجبهة الديمقراطية، واشار الى تاريخية وعمق العلاقات النضالية مع الرفيق الامين العام للجبهة نايف حواتمة، تناول تاريخ تأسيس الاتحاد العربي منذ 1979 عبر توحيد كل المراكز الجالوية، باعتبار ان القضية المركزية العربية هي فلسطين، والانعكاسات الايجابية لهذه التجربة الوحدوية في مسار التعريف بقضايا العالم العربي والتواصل مع الوطن الام. وأضاف، أن الجالية الفلسطينية والعربية في كوبا وأميركا اللاتينية لعبت دورا هاما في سبيل النضال الوطني لهذه الشعوب دون اغفال جذورها وافرزت بالتالي قادة تاريخيين في كوبا وكل بلدان القارة، ناضلوا وساهموا من مختلف مواقعهم الجغرافية او الاجتماعية.
وأشار الى مشاركة الاتحاد العربي في كوبا في الاجتماع التحضيري لمؤتمر الكوبلاك في تشيلي نهاية اكتوبر الماضي، الى جانب الاغلبية الساحقة من المؤسسات والفيدراليات الفلسطينية في القارة، وشدد على ان الاتحاد سيبقى الى جانب كل الجهود التي تبذل في سبيل اعادة احياء الكوبلاك باعتباره المظلة السياسية والاجتماعية للجاليات الفلسطينية في القارة.
وأكد أن القضية الفلسطينية تواجه تحديات كبيرة حاليا بسبب من الانقسام العربي ما شجع الادارة الامريكية الحالية للمباشرة في مخططها التصفوي للقضية الفلسطينية بدءا من الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل الامر الذي يجب ان نواجهه في الميدان بتوحيد الجهود و تصعيد المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي.
من جانبه، شكر الرفيق فهد سليمان الاتحاد العربي على جهوده ومواقفه التضامنية التي تؤكد أن الجالية الفلسطينية والعربية المستقرة في كوبا لا تزال مرتبطة ببلدها الام وتدافع عن قضيته المركزية. اكد على الدور الداعم الكبير الذي لعبته الجاليات عبر عقود من الزمن.
وقال «إن اسرائيل تعتبر الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لها بمثابة ضوء أخضر لاستمرار ممارساتها العدوانية ضد شعبنا من قتل واعتقالات و توسيع للاستيطان، الامر الذي يتطلب استعادة الوحدة الوطنية والتمسك بالبرنامج الوطني المقاوم والموحد ودعم الانتفاضة حتى اجبار الاحتلال على التسليم بحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة كاملة».


أضف تعليق