روجر ووترز: حال فلسطين أسوأ من جنوب إفريقيا
(الاتجاه الديمقراطي) ("وفا")- تحدّث المغنّي الإنجليزيّ، روجر ووترز، الجمعة الماضي، 9 شباط (فبراير)، عن الحالة القائمة بين فلسطين وإسرائيل، وذلك في فعاليّة نظّمتها الشبكة الأستراليّة لدعم فلسطين (APAN).
عمل روجرز، عضو فرقة الروك "Pink Floyd"، طويلًا من أجل مدّ جسور السلام بين الفلسطينيّين والإسرائيليّين، بخاصّة بعدما واجهه معجبون إسرائيليّون في إحدى حفلاته في تل أبيب.
يتذكّر ووترز أنّه حينها، قبل 12 عامًا، طلب من جمهوره أن يحاولوا التوصّل إلى سلام مع الفلسطينيّين، وهو ما أثار العديد من النقاشات آنذاك.
تحدّث ووترز للشبكة الأستراليّة لدعم فلسطين عن حادثة دارت بينه وستيفن فان زاندت، من فرقة "E Street"، الذي قدّم أغنية "مدينة الشمس - Sun City" [المحرّر: وهي أغنية احتجاجيّة شهيرة على نظام الفصل العنصريّ في جنوب إفريقيا]، "لقد كتبت إليه وقلت له: ستيفن، ألا تعتقد بأنّ الوقت قد حان لعمل شيء مشابه من أجل فلسطين، لأنّ الحالة مروّعة هناك. إنّها تمامًا مثل الحالة في جنوب إفريقيا، بل أسوأ من ذلك"، يقول ووترز.
وقد ردّ على ووترز برسالة يقول فيها: "أعتقد أنّ الوضع في فلسطين أكثر تعقيدًا من ذلك، وقد تحوّل ذلك إلى تهديد". يتابع فان زاندت بالقول: "أظنّ أنّ عليك أن تكون حذرًا ممّا تقوم به وممّا تقوله، لأنّ مسيرتك الفنّيّة قد تنتهي في رمشة عين".
يستدرك ووترز قائلًا: "مع ذلك، قال لي إنّه يحترم شجاعتي وإنّه يودّ لو نتغدّى سويّة، وأجبته: حسنًا، ما رأيك بأن نفعل ذلك الجمعة القادمة؟ والآن مرّت أربع سنوات على ذلك".
نظّم ووترز العديد من الحملات لإقناع الموسيقيّين بإلغاء حفلاتهم ومقاطعة إسرائيل، ومؤخّرًا، أشاد بالمغنّية النيوزيلانديّة لورد Lorde لإلغائها عرضها الذي كان مقرّرًا في حزيران (يونيو) في تل أبيب، استجابة لدعوات وجهّها ناشطون في حركة مقاطعة إسرائيل (BDS).
عمل روجرز، عضو فرقة الروك "Pink Floyd"، طويلًا من أجل مدّ جسور السلام بين الفلسطينيّين والإسرائيليّين، بخاصّة بعدما واجهه معجبون إسرائيليّون في إحدى حفلاته في تل أبيب.
يتذكّر ووترز أنّه حينها، قبل 12 عامًا، طلب من جمهوره أن يحاولوا التوصّل إلى سلام مع الفلسطينيّين، وهو ما أثار العديد من النقاشات آنذاك.
تحدّث ووترز للشبكة الأستراليّة لدعم فلسطين عن حادثة دارت بينه وستيفن فان زاندت، من فرقة "E Street"، الذي قدّم أغنية "مدينة الشمس - Sun City" [المحرّر: وهي أغنية احتجاجيّة شهيرة على نظام الفصل العنصريّ في جنوب إفريقيا]، "لقد كتبت إليه وقلت له: ستيفن، ألا تعتقد بأنّ الوقت قد حان لعمل شيء مشابه من أجل فلسطين، لأنّ الحالة مروّعة هناك. إنّها تمامًا مثل الحالة في جنوب إفريقيا، بل أسوأ من ذلك"، يقول ووترز.
وقد ردّ على ووترز برسالة يقول فيها: "أعتقد أنّ الوضع في فلسطين أكثر تعقيدًا من ذلك، وقد تحوّل ذلك إلى تهديد". يتابع فان زاندت بالقول: "أظنّ أنّ عليك أن تكون حذرًا ممّا تقوم به وممّا تقوله، لأنّ مسيرتك الفنّيّة قد تنتهي في رمشة عين".
يستدرك ووترز قائلًا: "مع ذلك، قال لي إنّه يحترم شجاعتي وإنّه يودّ لو نتغدّى سويّة، وأجبته: حسنًا، ما رأيك بأن نفعل ذلك الجمعة القادمة؟ والآن مرّت أربع سنوات على ذلك".
نظّم ووترز العديد من الحملات لإقناع الموسيقيّين بإلغاء حفلاتهم ومقاطعة إسرائيل، ومؤخّرًا، أشاد بالمغنّية النيوزيلانديّة لورد Lorde لإلغائها عرضها الذي كان مقرّرًا في حزيران (يونيو) في تل أبيب، استجابة لدعوات وجهّها ناشطون في حركة مقاطعة إسرائيل (BDS).
أضف تعليق