أبوليلى : بطء المصالحة يخفض التوقعات بعقد اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- أكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، أن حالة البطيء الشديد الذي تسير به عمليه المصالحة الفلسطينية، يجعل التوقعات منخفضة بعقد اجتماع للفصائل الوطنية والإسلامية في القاهرة في شباط الجاري، وفقاً للجدول الزمني لاتفاق المصالحة الموقع في الـ12 من شهر أكتوبر من العام الماضي بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية.
وقال أبو ليلى خلال تصريح صحفي ، "إن اجتماع الفصائل في القاهرة رغم تعثر المصالحة، ضروري من أجل معالجة الاشكاليات التي انطوت عليها عمليات التعطيل المتعمدة وغير المتعمدة لمسارها".
وشدد أبو ليلى على أن عملية تنشيط الجهود المصرية الكبيرة، بخطوات ملموسة خلال الفترة الأخيرة بات مرئياً، "على حد وصفه"، مستدركاً أن الأمر بحاجة إلى إرادة فلسطينية لتنقذ عملية المصالحة من هذه التجاذبات التي تكاد أن تقضي عليها وتعرقل مسارها.
وبشأن أهمية توجه وفد من حركة فتح إلى قطاع غزة في ضوء تصاعد أزماته، أكد أبوليلى أن "عملية المصالحة ما زالت تدور في دوامة ما يسمى بتمكين الحكومة كمدخل وحيد للمصالحة، الأمر الذي أدى لأن تكون مزروعة بالألغام في كل شبر من مسارتها، ويستدعي دعمها الانتقال إلى الخطوات السياسية بدءاً من تشكيل حكومة وحدة وطنية إلى الانخراط من قبل الجميع للانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية ".
وشدد على أن التعثر الذي شهدناه خلال الأسابيع الماضية في مسيرة المصالحة، يتناقض مع الحاجة الفلسطينية لتوحيد الصف في مواجهة المخاطر الجسيمة التي تنطوي على السياسيات الأمريكية سواءً فيما يتعلق بموضوع القدس أو اللاجئين، لتصفية القضية الفلسطينية، انطلاقاً من الحل الإقليمي على حساب الحل الفلسطيني.
اخبار متعلقة
أضف تعليق