وفد الديمقراطية يلتقي سكرتاريا منظمة التضامن بين شعوب اسيا، افريقيا وامريكا اللاتينية (أوسبال)
هافانا (الاتجاه الديمقراطي)- ترأس الرفيق فهد سليمان نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية، وبحضور الرفيق ابو بشار عضو المكتب السياسي للجبهة والرفاق وليد ابو خرج ومعاذ موسى عضوي اللجنة المركزية للجبهة، وفد الجبهة في اللقاء مع سكرتاريا منظمة التضامن بين شعوب اسيا، افريقيا وامريكا اللاتينية، برئاسة الرفيقة لورديس سيرفانتيس وبحضور ممثلين عن فنزويلا، تشيلي، السلفادور، بويرتوريكو، سوريا، فلسطين، فيتنام، كوريا الشعبية الديمقراطية، غينيا وانغولا.
الرفيقة لورديس أشادت «بالعلاقات التاريخية بين المنظمة والشعب الفلسطيني، كما والعلاقات الوثيقة مع الجبهة الديمقراطية والرفيق نايف حواتمة الامين العام للجبهة والذي نخصص لمقالاته وكتاباته موقعا دائما في وسائلنا الاعلامية».
الرفيقة لورديس قالت «إن الشعب الفلسطيني يمر الان بلحظات صعبة، وان الصهيونية والامبريالية الامريكية يغيرون الوقائع ميدانيا ويرتكبون جرائمهم دون أي مسائلة أو عقوبات دولية»، وأدانت «القرار الاخير اللااخلاقي وغير المقبول بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، الامر الذي يعتبر تصعيداً غير مسبوقاً من قبل ادارة تجيد لغة العنصرية وحاقدة على القيم الانسانية النبيلة».
الرفيقة لورديس اكدت ثقتها و ثقة المنظمة «ان الشعب الفلسطيني سينتصر في نهاية المطاف وأن العالم الحر يقف الى جانب فلسطين واكدت «التزام المنظمة الاممية بدعم الجبهة وكل الفصائل الفلسطينية تحت أي ظرف كان».
الرفيق فهد سليمان، قال ان كل الادارات الامريكية كانت مؤيدة لاسرائيل، وأشار الى تواطؤ الولايات المتحدة مع إسرائيل والتنسيق المشترك لشن عدوان 1967 على الدول العربية، واحتلال ما بقي من فلسطين حينها.
الرفيق فهد سليمان شكر ممثلي الدول والحركات التحررية المشاركة في اللقاء، وأكد «أن شعوبنا مجتمعة هي ضحايا لسياسة إستعمارية عدوانية ذات أساليب مختلفة، لكن لا نشك مطلقا بأن نضالنا المشترك ووضوحنا البرنامجي كفيل الى جانب التضامن الاممي بأن يخلص شعوب العالم والانسانية من زعيمة الدول المارقة بامتياز، الولايات المتحدة وحلفائها الرجعيين في المنطقة وكل أنحاء العالم».
في نهاية اللقاء قدم الرفيق فهد سليمان درع الجبهة للمنظمة الاممية التضامنية، تعبيراً عن عمق العلاقة والتقدير الكبير الذي يكنه الشعب الفلسطيني والجبهة الديمقراطية لنضالات هذه المنظمة العريقة على امتداد اكثر من 50 عاما.
الرفيقة لورديس أشادت «بالعلاقات التاريخية بين المنظمة والشعب الفلسطيني، كما والعلاقات الوثيقة مع الجبهة الديمقراطية والرفيق نايف حواتمة الامين العام للجبهة والذي نخصص لمقالاته وكتاباته موقعا دائما في وسائلنا الاعلامية».
الرفيقة لورديس قالت «إن الشعب الفلسطيني يمر الان بلحظات صعبة، وان الصهيونية والامبريالية الامريكية يغيرون الوقائع ميدانيا ويرتكبون جرائمهم دون أي مسائلة أو عقوبات دولية»، وأدانت «القرار الاخير اللااخلاقي وغير المقبول بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، الامر الذي يعتبر تصعيداً غير مسبوقاً من قبل ادارة تجيد لغة العنصرية وحاقدة على القيم الانسانية النبيلة».
الرفيقة لورديس اكدت ثقتها و ثقة المنظمة «ان الشعب الفلسطيني سينتصر في نهاية المطاف وأن العالم الحر يقف الى جانب فلسطين واكدت «التزام المنظمة الاممية بدعم الجبهة وكل الفصائل الفلسطينية تحت أي ظرف كان».
الرفيق فهد سليمان، قال ان كل الادارات الامريكية كانت مؤيدة لاسرائيل، وأشار الى تواطؤ الولايات المتحدة مع إسرائيل والتنسيق المشترك لشن عدوان 1967 على الدول العربية، واحتلال ما بقي من فلسطين حينها.
الرفيق فهد سليمان شكر ممثلي الدول والحركات التحررية المشاركة في اللقاء، وأكد «أن شعوبنا مجتمعة هي ضحايا لسياسة إستعمارية عدوانية ذات أساليب مختلفة، لكن لا نشك مطلقا بأن نضالنا المشترك ووضوحنا البرنامجي كفيل الى جانب التضامن الاممي بأن يخلص شعوب العالم والانسانية من زعيمة الدول المارقة بامتياز، الولايات المتحدة وحلفائها الرجعيين في المنطقة وكل أنحاء العالم».
في نهاية اللقاء قدم الرفيق فهد سليمان درع الجبهة للمنظمة الاممية التضامنية، تعبيراً عن عمق العلاقة والتقدير الكبير الذي يكنه الشعب الفلسطيني والجبهة الديمقراطية لنضالات هذه المنظمة العريقة على امتداد اكثر من 50 عاما.
أضف تعليق