20 تشرين الأول 2024 الساعة 11:09

الديمقراطية تجري محادثات في وزارة الخارجية الكوبية: شعبنا يواجه سياسة عدوانية برأسين أميركي وإسرائيلي

7

2018-02-04 عدد القراءات : 478
هافانا (الاتجاه الديمقراطي)- شهدت وزارة الخارجية الكوبية، في العاصمة هافانا، محادثات كوبية – فلسطينية، ترأس الجانبان الكوبي فيها الرفيق روهيليو سيررا، نائب وزير الخارجية الكوبي، والجانب الفلسطيني الرفيق فهد سليمان، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وإلى جانبه الرفاق ابراهيم أحمد (أبو بشار) عضو المكتب السياسي، ووليد أبو خرج ومعاذ موسى عضو اللجنة المركزية للجبهة.
الرفيق روهيليو اعاد التأكيد على رفض كوبا وادانتها للقرار الامريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال «إن كوبا ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإن كوبا ستحافظ على موقفها المبدئي رغم كل الضغوط والابتزاز الذي تمارسه الامبريالية الامريكية».
واضاف «إن الاجيال القادمة في قيادة كوبا ستحمل ذات الافكار التي غرسها القادة التاريخيون فيديل كاستروا وجيفارا وراؤول كاستروا وإن موقف الشعب الكوبي والثورة ثابت تجاه حركات التحرر وسيادة الشعوب وممارسة حقها في تقرير المصير، كما وجه الشكر للشعب الفلسطيني ولتضامنه الدائم وعبر عن افتخار كوبا بأن لديها اصدقاء مناضلين كما هي حال فلسطين وشعبها.
الرفيق فهد سليمان شكر كوبا ومواقفها المبدئية التاريخية، وقال أننا نواجه سياسة عدوانية برأسين أمريكي واسرائيلي، وأن الادارة الامريكية الحالية لا تتحدث مطلقا عن وقف الاستيطان او تجميده، كما أقدمت أيضا على قرارها الاستفزازي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتمارس سياسة مباشرة لتصفية قضية اللاجئين وهذه كلها تشمل عناوين صفقة القرن التي يحاولون فرضها على شعبنا بالقوة.
الرفيق فهد اشار إلى أن المخرج يكمن في اعتماد استراتيجية فلسطينية بديلة لنهج المفاوضات، وتعتمد بالمقابل على المقاومة واعادة بناء الوحدة الوطنية، وهذه نتيجة قراءتنا للمسار العقيم من 25 عاما من المفاوضات، وأضاف إن كوبا تمثل تجربة حية لمعنى الصمود بوجه التعنت والعدوانية الامبريالية، لذا فان ما يجمع شعبينا وحزبينا هو الاصرار على مواصلة الطريق وأن الصمود والصبر بوجه التحديات هو مفتاح النصر.

أضف تعليق