وفد الجبهة الديمقراطية يلتقي "الشيوعي" الكوبي ويؤكد على الحل الثوري الواقعي لمجابهة المشروع الأميركي – الإسرائيلي
هافانا (الاتجاه الديمقراطي)- واصل وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زيارته إلى العاصمة الكوبية هافانا، فعقد لقاءً مطولاً مع الرفيق خوسيه رامون بالاغير، مسؤول العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي الكوبي وعضو سكرتاريا اللجنة المركزية، واحد القادة التاريخيين للثورة، وفد الجبهة ترأسه الرفيق فهد سليمان نائب الامين العام للجبهة وضم الرفاق ابراهيم أحمد (ابو بشار) عضو المكتب السياسي، ووليد ابو خرج ومعاذ موسى عضوي اللجنة المركزية.
الرفيق بالاغير رحب بالوفد، واشاد بالعلاقات التضامنية التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والكوبي والحزب الشيوعي الكوبي والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اكد على أن الشعب الفلسطيني وحقوقه ونضاله راسخة في وعي ومشاعر كوبا وقيادتها وشعبها، فلا يمكن الحديث عن اجحاف تاريخي اكثر مما لحق بالشعب الفلسطيني.
الرفيق بالاغير اضاف أن الرئيس الحالي في امريكا يتصرف كالإمبراطور، وأن القضية ليست بوضع شعار «اميركا اولا» بل يطبق سياسة "اميركا فوق الجميع" واضعا قوانينه العنصرية والامبريالية وخير دليل على ذلك هو اعترافه بالقدس كعاصمة لاسرائيل، الامر الذي لم يتجرأ على فعله اي رئيس سابق في الولايات المتحدة .
الرفيق بالاغير قال أن كل الرؤساء السابقين للولايات المتحدة حاولوا تدمير كوبا واسقاط الثورة، لكن الرئيس الحالي يتبجح ويدعي أنه سيدمر كوبا وثورتها، لكنه بالتأكيد سيفشل في مواجهة شعب متماسك وموحد ومرتبط خلال تاريخنا بالحزب وبالقيادة التاريخية، كما أشار إلى أن الحزب الشيوعي في مؤتمريه الاخيرين ناقش الاوضاع الاقتصادية والسياسية ووضع مفاهيم تفصيلية لتحديث النظام الاقتصادي، «واضعين نصب اعيننا الهدف الاستراتيجي وهو بناء الاشتراكية التي هي تعبير عن العدالة الاجتماعية مع الجميع ولرفاهية الجميع، كل هذا سنقوم به، محافظين على مفهوم الثورة وسلوكنا السياسي وسيادتنا واستقلالنا».
الرفيق بالاغير قال «اننا سنقوم دوما بفعل ما يريده الفلسطينيون بما يخص قضيتهم، كما نعمل على تحقيق التكامل بين دول اميركا اللاتينية كخيار استراتيجي لشعوب منطقتنا».
الرفيق فهد سليمان، قال أن التضامن الاممي الذي قدمته كوبا، تعجز عن تقديمه العديد من الدول العظمى، التضحيات البشرية والاف الشباب الذين تخرجوا مجهزين علميا وفكريا للنهوض بشعوبهم، وكل هذا بفضل الوضوح الفكري وتوحد القيادة والشعب والتمسك بمبادئ العدالة الاجتماعية، على الرغم من الحصار الامريكي ومحاولاته اللامتناهية للقضاء على ثورة كوبا.
الرفيق فهد سليمان، قال أيضاً أن فلسطين والعالم يواجهان سياسة واحدة بلغتين، انجليزية وعبرية، وأن هناك تطابقا في الاستراتيجية العملية بين امريكا واسرائيل، وأشار إلى الخطة الامريكية التي يتم فرضها بالأمر الواقع لتصفية القضية الفلسطينية، حيث اعترفوا بالقدس كعاصمة لإسرائيل ويتنصلون من التزاماتهم تجاه الأونروا في مسلسل متسارع لضرب قضية اللاجئين كأحد الاعمدة الرئيسية للقضية الوطنية الفلسطينية، اضافة لموافقتهم على ضم الكتل الاستيطانية وفرض السيادة الاسرائيلية عليها.
الرفيق فهد سليمان اشار إلى أن موقف الجبهة الديمقراطية «قدم حلولا واقعية وعملية، للخروج من الأزمة التي تمر بها الحالة الفلسطينية، بسبب إصرار قيادة السلطة الفلسطينية على المضي في طريق المفاوضات العقيمة، وأن الجبهة طرحت استراتيجية وطنية بديلة تقوم على استعادة الوحدة الوطنية ووضع كل الامكانيات لتطوير الانتفاضة الشعبية وتحويلها لانتفاضة شعبية شاملة على طريق التحول لعصيان وطني، تصب فيها كل اساليب النضال لقلب الطاولة بوجه التعنت الاسرائيلي الامريكي والاعتماد على طاقات شعبنا.
اشار أيضاً إلى «أن المنطقة العربية تواجه مشروعاً امبريالياً لإعادة تقسيمها، وأن الحروب الطائفية والمذهبية وانشغال الشعوب العربية بقضاياها الداخلية اثر بشكل كبير على موقع القضية الفلسطينية، لذا فالنداء لإعادة بناء الاولويات كي لا تضيع طاقاتنا العربية في صراعات ثانوية تخدم مصالح اسرائيل.
الرفيق بالاغير رحب بالوفد، واشاد بالعلاقات التضامنية التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والكوبي والحزب الشيوعي الكوبي والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اكد على أن الشعب الفلسطيني وحقوقه ونضاله راسخة في وعي ومشاعر كوبا وقيادتها وشعبها، فلا يمكن الحديث عن اجحاف تاريخي اكثر مما لحق بالشعب الفلسطيني.
الرفيق بالاغير اضاف أن الرئيس الحالي في امريكا يتصرف كالإمبراطور، وأن القضية ليست بوضع شعار «اميركا اولا» بل يطبق سياسة "اميركا فوق الجميع" واضعا قوانينه العنصرية والامبريالية وخير دليل على ذلك هو اعترافه بالقدس كعاصمة لاسرائيل، الامر الذي لم يتجرأ على فعله اي رئيس سابق في الولايات المتحدة .
الرفيق بالاغير قال أن كل الرؤساء السابقين للولايات المتحدة حاولوا تدمير كوبا واسقاط الثورة، لكن الرئيس الحالي يتبجح ويدعي أنه سيدمر كوبا وثورتها، لكنه بالتأكيد سيفشل في مواجهة شعب متماسك وموحد ومرتبط خلال تاريخنا بالحزب وبالقيادة التاريخية، كما أشار إلى أن الحزب الشيوعي في مؤتمريه الاخيرين ناقش الاوضاع الاقتصادية والسياسية ووضع مفاهيم تفصيلية لتحديث النظام الاقتصادي، «واضعين نصب اعيننا الهدف الاستراتيجي وهو بناء الاشتراكية التي هي تعبير عن العدالة الاجتماعية مع الجميع ولرفاهية الجميع، كل هذا سنقوم به، محافظين على مفهوم الثورة وسلوكنا السياسي وسيادتنا واستقلالنا».
الرفيق بالاغير قال «اننا سنقوم دوما بفعل ما يريده الفلسطينيون بما يخص قضيتهم، كما نعمل على تحقيق التكامل بين دول اميركا اللاتينية كخيار استراتيجي لشعوب منطقتنا».
الرفيق فهد سليمان، قال أن التضامن الاممي الذي قدمته كوبا، تعجز عن تقديمه العديد من الدول العظمى، التضحيات البشرية والاف الشباب الذين تخرجوا مجهزين علميا وفكريا للنهوض بشعوبهم، وكل هذا بفضل الوضوح الفكري وتوحد القيادة والشعب والتمسك بمبادئ العدالة الاجتماعية، على الرغم من الحصار الامريكي ومحاولاته اللامتناهية للقضاء على ثورة كوبا.
الرفيق فهد سليمان، قال أيضاً أن فلسطين والعالم يواجهان سياسة واحدة بلغتين، انجليزية وعبرية، وأن هناك تطابقا في الاستراتيجية العملية بين امريكا واسرائيل، وأشار إلى الخطة الامريكية التي يتم فرضها بالأمر الواقع لتصفية القضية الفلسطينية، حيث اعترفوا بالقدس كعاصمة لإسرائيل ويتنصلون من التزاماتهم تجاه الأونروا في مسلسل متسارع لضرب قضية اللاجئين كأحد الاعمدة الرئيسية للقضية الوطنية الفلسطينية، اضافة لموافقتهم على ضم الكتل الاستيطانية وفرض السيادة الاسرائيلية عليها.
الرفيق فهد سليمان اشار إلى أن موقف الجبهة الديمقراطية «قدم حلولا واقعية وعملية، للخروج من الأزمة التي تمر بها الحالة الفلسطينية، بسبب إصرار قيادة السلطة الفلسطينية على المضي في طريق المفاوضات العقيمة، وأن الجبهة طرحت استراتيجية وطنية بديلة تقوم على استعادة الوحدة الوطنية ووضع كل الامكانيات لتطوير الانتفاضة الشعبية وتحويلها لانتفاضة شعبية شاملة على طريق التحول لعصيان وطني، تصب فيها كل اساليب النضال لقلب الطاولة بوجه التعنت الاسرائيلي الامريكي والاعتماد على طاقات شعبنا.
اشار أيضاً إلى «أن المنطقة العربية تواجه مشروعاً امبريالياً لإعادة تقسيمها، وأن الحروب الطائفية والمذهبية وانشغال الشعوب العربية بقضاياها الداخلية اثر بشكل كبير على موقع القضية الفلسطينية، لذا فالنداء لإعادة بناء الاولويات كي لا تضيع طاقاتنا العربية في صراعات ثانوية تخدم مصالح اسرائيل.
أضف تعليق