27 تشرين الثاني 2024 الساعة 01:37

ترامب: اعترافنا بالقدس حق سيادي امريكي .. وغرينبلات: "اعلان القدس لا يرسم حدود سيادة إسرائيل

2

2018-01-31 عدد القراءات : 437

 واشنطن (الاتجاه الديمقراطي)- (وكالات)- القى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليلة الاربعاء اول خطاب له بعنوان "حالة الاتحاد" منذ توليه منصبه. ركز الخطاب على قضايا محلية مثل الاقتصاد الأمريكي وسياسة الهجرة ، ولكن ترامب أشار أيضا إلى إسرائيل والقدس ودعا الكونجرس الامريكي الى تعزيز التشريعات التى تضمن ان تكون المساعدات الامريكية "موجهة الى اصدقائنا فقط" والعمل على تصحيح الاتفاق النووى مع ايران.

وقال ترامب "في الشهر الماضي اتخذت تحركا قبل بضعة اشهر فقط بدعم من مجلس الشيوخ باكمله: الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل". "بعد وقت قصير، صوتت عشرات الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد حق الولايات المتحدة السيادي في تنفيذ هذا الاعتراف. دافعو الضرائب الاميركيون يرسلون مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية سنويا الى هذه الدول ".

ونتيجة لهذا التصويت، قال ترامب "اننى اطلب من الكونغرس أن يصدر تشريعاً للتأكد من أن المساعدات الأمريكية تذهب لأصدقائنا لا لأعدائنا ".

وأشار ترامب إلى القرار الذي اتخذه بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية، والضجة الذي أحدثه.وقال: "لقد إتخذت الشهر الماضي قرارا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن بعض الدول صوتت ضد هذا القرار في الأمم المتحدة".
وأضاف: "أمريكا قدمت أكثر من 20 مليار دولار من المساعدات لهذه الدول، وأنا أطالب الكونغرس بأن يعمل لتكون هذه الأموال في خدمة المصالح الأمريكية، وألا تتجه إلا إلى أصدقاء أمريكا وليس لأعدائها".

من جهته اوضح جيسون غرينبلات، المبعوث الخاص للرئيس الامريكي دونالد ترامب الى منطقة الشرق الأوسط، هذا الأسبوع، "ان الإعلان الامريكي الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل لا يحدد مسبقا حدود السيادة الاسرائيلية فى القدس. وقال "لم نتخذ موقفا بشأن الحدود".
وتتناقض تصريحات غرينبلات هذه مع تصريحات الرئيس ترامب من الاسبوع الماضي في لقاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في دافوس، إذ قال "لقد ازلنا موضوع القدس عن الطاولة".
وقال غرينبلات في حديث له هذا الاسبوع ضمن فعاليات مغلقة لمؤتمر معهد دراسات الامن القومي، بصورة مسهبة حول الاعتراف الأمريكي بمدينة القدس مشيرا الى ان الولايات المتحدة لا تتخلى عن عملية السلام كما انها لا تبدي انحيازها الى طرف ضد الآخر.

أضف تعليق