الإدارة الأميركية تشترط تغيير المناهج الدراسية لإعادة الدعم الأمريكي
غزة (الاتجاه الديمقراطي)- اشترطت الإدارة الأميركية على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” إحداث تغيير في المناهج الدراسية والتزام الحيادية وذلك لضمان استمرار الدعم الأميركي لها، والذي سيتم حصره في أقاليم الأردن والضفة الغربية وقطاع غزة، دون سورية ولبنان.
وقالت مصادر في “الأونروا”، إن “الإدارة الأميركية تقدمت للأونروا بشرط تغيير المناهج، التي تُدرس في مدارسها، لجهة شطب كل ماله علاقة بحق العودة وقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وكشفت صحيفة “الغد” الأردنية أن الإدارة الأمريكية طلبت من “الأونروا”، شطب كل ما له علاقة بحق العودة وهوية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، وكل ما يخص النضال الفلسطيني، وتعبير الانتفاضة الفلسطينية، من المناهج التعليمية التي تدرس للطلبة في المخيمات، بالإضافة لعدم إحياء أية مناسبات سياسية تتعلق بالتاريخ الفلسطيني مثل النكبة وذكرى وعد بلفور.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث الرسمي باسم “الأونروا” سامي مشعشع، أن الإدارة الأمريكية ربطت استمرار مساعداتها للوكالة، بإجراء “إصلاحات” فيها، كما حددت رغبتها بصرف تبرعاتها دون لبنان وسوريا.
وبين مشعشع أن الوكالة تواجه تحدياتٍ هائلة، بعد تقليص المساعدات حيث لم تقدم الولايات المتحدة سوى 60 مليون دولار من أصل 350 مليون دولار.
وأكد أن إدارة الوكالة ستبذل كل الجهود لمواصلة مهامها وتقديم خدماتها، حتى قبل القرار الأميركي، كما أن تخفيض المساعدات الأميركية سيخلق تحديات عديدة من بينها مسألة سبل وصول 525 ألف طالب وطالبة في 700 مدرسة تابعة “للأونروا” ومستقبلهم، بالإضافة إلى حاجة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة للمعونات الإنسانية العاجلة.
وقالت مصادر في “الأونروا”، إن “الإدارة الأميركية تقدمت للأونروا بشرط تغيير المناهج، التي تُدرس في مدارسها، لجهة شطب كل ماله علاقة بحق العودة وقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وكشفت صحيفة “الغد” الأردنية أن الإدارة الأمريكية طلبت من “الأونروا”، شطب كل ما له علاقة بحق العودة وهوية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، وكل ما يخص النضال الفلسطيني، وتعبير الانتفاضة الفلسطينية، من المناهج التعليمية التي تدرس للطلبة في المخيمات، بالإضافة لعدم إحياء أية مناسبات سياسية تتعلق بالتاريخ الفلسطيني مثل النكبة وذكرى وعد بلفور.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث الرسمي باسم “الأونروا” سامي مشعشع، أن الإدارة الأمريكية ربطت استمرار مساعداتها للوكالة، بإجراء “إصلاحات” فيها، كما حددت رغبتها بصرف تبرعاتها دون لبنان وسوريا.
وبين مشعشع أن الوكالة تواجه تحدياتٍ هائلة، بعد تقليص المساعدات حيث لم تقدم الولايات المتحدة سوى 60 مليون دولار من أصل 350 مليون دولار.
وأكد أن إدارة الوكالة ستبذل كل الجهود لمواصلة مهامها وتقديم خدماتها، حتى قبل القرار الأميركي، كما أن تخفيض المساعدات الأميركية سيخلق تحديات عديدة من بينها مسألة سبل وصول 525 ألف طالب وطالبة في 700 مدرسة تابعة “للأونروا” ومستقبلهم، بالإضافة إلى حاجة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة للمعونات الإنسانية العاجلة.
أضف تعليق