26 تشرين الثاني 2024 الساعة 17:39

الرئاسة: امريكا خارج الطاولة .. وهايلي: عباس أهان ترامب ومنصور يرد

15

2018-01-25 عدد القراءات : 515

رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن سياسة التهديد والتجويع والتركيع لن تجدي مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف في تصريح للصحفيين، إن قضية القدس هي قضية مقدسة، وهي مفتاح الحرب والسلام في المنطقة، وهي لاتباع ولا تشترى بكل أموال الدنيا، والتهديد بقطع أموال الاونروا هي سياسة مرفوضة ولن نقبل بها بالمطلق.
وقال إبو ردينه، ما لم تتراجع الادارة الامريكية عن قرارها بخصوص مدينة القدس المحتلة فلن يكون لها اَي دور في عملية السلام، فإذا بقيت قصية القدس خارج الطاولة، فامريكا خارج الطاولة أيضا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال ان إسرائيل ستدفع ثمن إعلانه عن القدس عاصمة لها، مضيفا أن أمام الفلسطينيين خياران إما العودة لطاولة المفاوضات أو المزيد من تقليص المساعدات الأمريكية.
وأضاف ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، أن لدى واشنطن مبادرة سلام "رائعة" على حد وصفه وان إعلانه قد أزاح قضية القدس عن طاولة المفاوضات الأمر الذي يجب على إسرائيل أن تدفع ثمنه، حسب قوله.
واوضح ترامب أن مبادرة السلام الأمريكية تتضمن كثيرا من الأمور التي تم الحديث عنها على مر السنين، ولكن أي مبادرة لم تكن قريبة من المبادرة التي ينوي طرحها، معتبرا أن إعلانه بشأن القدس ساعد في التمهيد لاستئناف المفاوضات، حسب زعمه.
 في السياق قالت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن نيكي هايلي، الخميس، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أهان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتة إلى أن عباس رفض دور واشنطن في عملية السلام.
ذكرت هايلي في كلمة لها بمجلس الأمن أن عباس أعلن في كلمته خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني عن وفاة اتفاقية أوسلو وأهان الرئيس الأمريكي ودعا إلى تعليق الاعتراف بإسرائيل.
وأفادت هايلي أن خطاب عباس الذي يغوص في نظريات "المؤامرة الشائنة"، ليس خطاب شخص يمتلك الشجاعة والرغبة في السلام. حسب قولها.
وشددت على أن الولايات المتحدة ستبقى متحمسة لعملية التسوية، مشيرة إلى أن السلام يحتاج إلى مرونة.
 بدوره قال سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ردا على تصريحات ترامب بعدم احترام الفلسطينيين لأمريكا، "لا يجب النظر إلى موقفنا على أنه عدم احترام، بل هو احترام لكرامتنا وحقوقنا".
وأكد منصور في كلمة أمام مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، الخميس، قرارات المجلس المركزي الفلسطيني وخاصة بدء عملية سلمية برعاية دولية تقر حقوق الفلسطينيين.
وأضاف سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة أن العالم يشهد تفاصيل صادمة عملية في إهانة الشعب الفلسطيني وطمس هويته، متسائلا في السياق عن الهدف من قرار خفض المساعدات لوكالة الأونروا.
وأشار منصور إلى أن القرارات الأمريكية بشأن القدس أحبطت الفلسطينيين، مستطردا بالقول إنها ضربت عرض الحائط بالشرعية الدولية.

أضف تعليق