وفد الجبهة الديمقراطية يلتقي رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب
هافانا (الاتجاه الديمقراطي)- عقد وفد الجبهة الديمقراطية برئاسة الرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة ومشاركة الرفيق ابراهيم أبو بشار عضو المكتب السياسي للجبهة، اجتماعا مع رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب الرفيق فرناندو غونزاليس، وبحضور مسؤول افريقيا والشرق الأوسط الرفيق خوسيه برييتو سينتادو.
الرفيق فرناندو رحب بالوفد، وقدم عرضا تاريخيا للجهود التي بذلتها الثورة الكوبية عبر معهد الصداقة للتضامن مع الشعوب والقضية الفلسطينية بشكل خاص، أكد على التضامن المبدئي مع حقوق الشعب الفلسطيني، والإعجاب والامتنان للتضامن الذي يقدمه أيضا الشعب الفلسطيني مع الثورة الكوبية على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون سواء في الأراضي المحتلة أو مخيمات اللجوء.
الرفيق غونزاليس أشار إلى أنه لا يمكن إغفال ذكر نضال الأسرى الفلسطينيين على وجه الخصوص، وقدم الشكر العميق والتقدير للتضامن الذي قدموه للأسرى الكوبيين الخمسة خلال سنوات اعتقالهم في سجون الامبريالية بصفته أحد هؤلاء الاسرى المحررين، كما قال أنه كان ولا يزال يعتبرهم مصدر الهام وقوة للمناضلين الكوبيين وكل أحرار العالم.
وفي معرض اشارته للأوضاع الحالية، أعاد التأكيد على رفض وادانة قرار الادارة الامريكية الحالية بالاعتراف بالقدس كعاصمة لكيان الاحتلال، ووقوف كوبا إلى جانب معظم دول العالم التي صوتت لصالح رفض هذا القرار الامريكي في الأمم المتحدة على الرغم من كافة الضغوط وسياسة الابتزاز التي مارستها مندوبة الولايات المتّحدة في قلب المنظمة الدولية.
اشار إلى أن المعهد يعمل مع كل القوى والطلبة الفلسطينيين في كوبا، واعتبر أنهم من أكثر الشباب وعيا سياسيا ونشاطية في العمل الوطني والأممي، وفي ختام حديثه أكد التزام المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب في مرافقة الشعب الفلسطيني في نضاله حيثما يكون.
من جهته قال الرفيق فهد بأن الصداقة التي يحملها الشعب الكوبي تجاه كل قضايا تحرر الشعوب في العالم هي صداقة حقيقية، لا تحمل مصالح ضيقة، صداقة مبدئية وهذا ما نشعر به، وهنا تبرز أهمية المؤسسات التضامنية لتطوير هذه المبادئ الاممية ووضع أطر محددة لتنظيمها، شعبنا الفلسطيني يكن اعلى درجات الصداقة والاحترام لكوبا المعطاءة على الرغم من الحصار الامريكي الجائر، لذا نشعر بالاحترام لكوبا التي رفضت ولا تزال الاعتراف بكيان الاحتلال على الرغم من كافة الضغوط على كوبا سياسيا واقتصاديا، لان التضامن الكوبي مع شعبنا هو تضامن مبدأي لا يقبل التفاوض او التنازل.
الرفيق فهد اشار إلى أن ما يعيشه شعبنا اليوم هو نتيجة لسياسة امبريالية كولونيالية تقتلع شعبنا لفرض شعب آخر، ولكننا أبناء هذه الارض وانتماؤنا الوطني والقومي لا ينبع من اعتبارات اثنية أو دينية، بل بوحدة لا انفصام فيها بين الشعب والأرض والتاريخ. اليوم اسرائيل تحاول فرض سياسة الأمر الواقع، توسع مستوطناتها وتحاول ضم معظم مساحة الضفة المحتلة، تسيطر على مواردنا المائية السطحية والباطنية، تدمر اقتصادنا الفلسطيني ويستغلون قوة عمل شعبنا، وتمارس سياسة قمعية ضد كل أبناء شعبنا عبر قوانين عنصرية ونازية، ليس اقلها الاعتقال الاداري، لذا فهذا الاستعمار هو كلي ولم يشهد له التاريخ مثيلا، لذلك نأمل دائما بأن يتم فضح هذه الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة لمنظومة حقوق الانسان وقرارات الأمم المتحدة، مستفيدة من الدعم الامريكي الذي كسر كل الحدود باعترافه بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني.
الرفيق فرناندو رحب بالوفد، وقدم عرضا تاريخيا للجهود التي بذلتها الثورة الكوبية عبر معهد الصداقة للتضامن مع الشعوب والقضية الفلسطينية بشكل خاص، أكد على التضامن المبدئي مع حقوق الشعب الفلسطيني، والإعجاب والامتنان للتضامن الذي يقدمه أيضا الشعب الفلسطيني مع الثورة الكوبية على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون سواء في الأراضي المحتلة أو مخيمات اللجوء.
الرفيق غونزاليس أشار إلى أنه لا يمكن إغفال ذكر نضال الأسرى الفلسطينيين على وجه الخصوص، وقدم الشكر العميق والتقدير للتضامن الذي قدموه للأسرى الكوبيين الخمسة خلال سنوات اعتقالهم في سجون الامبريالية بصفته أحد هؤلاء الاسرى المحررين، كما قال أنه كان ولا يزال يعتبرهم مصدر الهام وقوة للمناضلين الكوبيين وكل أحرار العالم.
وفي معرض اشارته للأوضاع الحالية، أعاد التأكيد على رفض وادانة قرار الادارة الامريكية الحالية بالاعتراف بالقدس كعاصمة لكيان الاحتلال، ووقوف كوبا إلى جانب معظم دول العالم التي صوتت لصالح رفض هذا القرار الامريكي في الأمم المتحدة على الرغم من كافة الضغوط وسياسة الابتزاز التي مارستها مندوبة الولايات المتّحدة في قلب المنظمة الدولية.
اشار إلى أن المعهد يعمل مع كل القوى والطلبة الفلسطينيين في كوبا، واعتبر أنهم من أكثر الشباب وعيا سياسيا ونشاطية في العمل الوطني والأممي، وفي ختام حديثه أكد التزام المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب في مرافقة الشعب الفلسطيني في نضاله حيثما يكون.
من جهته قال الرفيق فهد بأن الصداقة التي يحملها الشعب الكوبي تجاه كل قضايا تحرر الشعوب في العالم هي صداقة حقيقية، لا تحمل مصالح ضيقة، صداقة مبدئية وهذا ما نشعر به، وهنا تبرز أهمية المؤسسات التضامنية لتطوير هذه المبادئ الاممية ووضع أطر محددة لتنظيمها، شعبنا الفلسطيني يكن اعلى درجات الصداقة والاحترام لكوبا المعطاءة على الرغم من الحصار الامريكي الجائر، لذا نشعر بالاحترام لكوبا التي رفضت ولا تزال الاعتراف بكيان الاحتلال على الرغم من كافة الضغوط على كوبا سياسيا واقتصاديا، لان التضامن الكوبي مع شعبنا هو تضامن مبدأي لا يقبل التفاوض او التنازل.
الرفيق فهد اشار إلى أن ما يعيشه شعبنا اليوم هو نتيجة لسياسة امبريالية كولونيالية تقتلع شعبنا لفرض شعب آخر، ولكننا أبناء هذه الارض وانتماؤنا الوطني والقومي لا ينبع من اعتبارات اثنية أو دينية، بل بوحدة لا انفصام فيها بين الشعب والأرض والتاريخ. اليوم اسرائيل تحاول فرض سياسة الأمر الواقع، توسع مستوطناتها وتحاول ضم معظم مساحة الضفة المحتلة، تسيطر على مواردنا المائية السطحية والباطنية، تدمر اقتصادنا الفلسطيني ويستغلون قوة عمل شعبنا، وتمارس سياسة قمعية ضد كل أبناء شعبنا عبر قوانين عنصرية ونازية، ليس اقلها الاعتقال الاداري، لذا فهذا الاستعمار هو كلي ولم يشهد له التاريخ مثيلا، لذلك نأمل دائما بأن يتم فضح هذه الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة لمنظومة حقوق الانسان وقرارات الأمم المتحدة، مستفيدة من الدعم الامريكي الذي كسر كل الحدود باعترافه بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني.
أضف تعليق