تظاهرات احتجاجية في مدن أمريكية عدة ضد سياسات ترامب بعد عام على تنصيبه
(الاتجاه الديمقراطي) (وكالات)- انطلقت مظاهرات احتجاجية في شوارع مختلفة بعدة مدن أمريكية، بينها العاصمة واشنطن ونيويورك، في الذكرى الأولى لتنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، وهتفوا ضد سياساته المختلفة.
وقادت النساء مظاهرات في عدد من الولايات المتحدة الأميركية، وطغت على كافة المظاهرات الشعارات المنددة بالتحرش الجنسي وتعامل ترامب مع النساء والمهاجرين واللاجئين، وكذلك التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية واحتمال تورط حملة ترامب في هذه الجريمة.
وتأتي هذه المظاهرات في الوقت الذي يعاني ترامب من أزمات سياسية ليست بالبسيطة، إذ لم يتمكن حتى اليوم من تنفيذ أهم وعوده الانتخابية، ويواجه مشكلة احتمال إغلاق الحكومة بسبب عدم المصادقة على الميزانية، ما من شأنه إحراجه بشكل غير مسبوق.
وسجل ترامب خلال هذه السنة شعبية تعتبر الأدنى في تاريخ البلاد، في حين يصر على أنه أحد أفضل من تولى هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
وفي نهايته السنة الأولى من ولايته الرئاسية، تبدو صورة الرئيس الأميركي أسوأ بكثير مما كانت عليه صورتا الرئيسين السابقين باراك أوباما وجورج بوش، كما كشف استطلاع للرأي أجراه معهد غالوب ونشرت نتائجه الخميس. إذ إن 30% فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في 134 بلدا يؤيدون عمل ترامب.
وأثار ترامب جدلا دوليا واسعا بسياساته المتعلقة بالدبلوماسية الدولية بعد عام على وصوله إلى البيت الأبيض مع شعار "أميركا أولا"، إذ تغيرت صورة الولايات المتحدة على الساحة الدولية، وبدت رغبة الرئيس الأميركي واضحة في تغيير شكل دور بلاده في العالم.
وأدت تلك السياسات إلى إحراج الولايات المتحدة في عدة مواقف، على رأسها التصويت ضدها بأغلبية ساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وكذلك اضطرار بلاده لاستخدام الفيتو في مجلس الأمن بعد أن صوتت 14 دولة ضد القرار، من بينهم أقوى حلفائه.
وقادت النساء مظاهرات في عدد من الولايات المتحدة الأميركية، وطغت على كافة المظاهرات الشعارات المنددة بالتحرش الجنسي وتعامل ترامب مع النساء والمهاجرين واللاجئين، وكذلك التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية واحتمال تورط حملة ترامب في هذه الجريمة.
وتأتي هذه المظاهرات في الوقت الذي يعاني ترامب من أزمات سياسية ليست بالبسيطة، إذ لم يتمكن حتى اليوم من تنفيذ أهم وعوده الانتخابية، ويواجه مشكلة احتمال إغلاق الحكومة بسبب عدم المصادقة على الميزانية، ما من شأنه إحراجه بشكل غير مسبوق.
وسجل ترامب خلال هذه السنة شعبية تعتبر الأدنى في تاريخ البلاد، في حين يصر على أنه أحد أفضل من تولى هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
وفي نهايته السنة الأولى من ولايته الرئاسية، تبدو صورة الرئيس الأميركي أسوأ بكثير مما كانت عليه صورتا الرئيسين السابقين باراك أوباما وجورج بوش، كما كشف استطلاع للرأي أجراه معهد غالوب ونشرت نتائجه الخميس. إذ إن 30% فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في 134 بلدا يؤيدون عمل ترامب.
وأثار ترامب جدلا دوليا واسعا بسياساته المتعلقة بالدبلوماسية الدولية بعد عام على وصوله إلى البيت الأبيض مع شعار "أميركا أولا"، إذ تغيرت صورة الولايات المتحدة على الساحة الدولية، وبدت رغبة الرئيس الأميركي واضحة في تغيير شكل دور بلاده في العالم.
وأدت تلك السياسات إلى إحراج الولايات المتحدة في عدة مواقف، على رأسها التصويت ضدها بأغلبية ساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وكذلك اضطرار بلاده لاستخدام الفيتو في مجلس الأمن بعد أن صوتت 14 دولة ضد القرار، من بينهم أقوى حلفائه.
أضف تعليق