رحيل الأديب المصري الكبير صبري موسى
القاهرة (الاتجاه الديمقراطي)- غيّب الموت الخميس الأديب والصحافي المصري الكبير صبري موسى عن عمر يناهز 85 عاماً، ونعته وزارة الثقافة بأنه "أحد أبرز كتاب القصة في مصر".
عمل صبري موسى في عدد من الصحف القومية منها "رزو اليوسف" و"صباح الخير". وبدأ مشواره الأدبي بكتابة القصة القصيرة في مجلات عدة أبرزها "روز اليوسف". ومن أشهر أعماله الروائية: "حادث نصف المتر"، "فساد الأمكنة"، "السيد من حقل السبانخ"، و"أدب الرحلات: في البحيرات"، "في الصحراء: رحلتان في باريس واليونان". وكتب في القصص القصيرة (القميص - وجهاً لظهر - حكايات صبري موسي - مشروع قتل جارة)، وفي سيناريوهات الأفلام، (أفلام البوسطجي - الشيماء - قنديل أم هاشم - قاهر الظلام - رغبات ممنوعة - أين تخبئون الشمس).
الرواية الأهم للراحل صبري موسى كانت «فساد الأمكنة» التي يروي صاحبها ملابسات اختياره عنوان الرواية فيقول: "إنه هاله ما أحدثته جموع المواطنين من فوضى عارمة يوم شم النسيم عندما تركوا فوارغ الطعام وبقايا الفسيخ في كل مكان وداست أقدامهم الحشائش بلا رحمة وهكذا يفعل الإنسان مع الطبيعة البكر، وهكذا فعل الملك الشبقي وحاشيته الماجنة في نهاية الرواية عندما داسوا على طهارة وعذرية المكان وفضوا غشاء بكارته كما فض الملك غشاء بكارة الفتاة الصغيرة".
ولا تقل أهمية روايته الأخيرة «السيد من حقل السبانخ» التي تقع في باب الخيال العلمي، حيث تبرز الرواية كيف فقد العالم السيطرة على نفسه، وأصبح الكمبيوتر يحدد له ما يريده وما يحب وما يكره.
يقول عنه الروائي إبراهيم عبد المجيد، صاحب رواية "لا أحد ينام في الاسكندرية": إن "صبري موسى من الجيل الذي تعلم قبل ثورة يوليو 1952. جيل الليبرالية المصرية التي كانت تولي وجهها عبر البحر المتوسط فتعرف التسامح وتعرف أن الآفاق مفتوحة أمام الجميع فلم يقف في وجه أحد كما فعل الكثيرون من أنصاف الموهوبين".
يصف الروائي إبراهيم فرغلي مجلة "صباح الخير" عندما كان موسى يتولى رئيس تحريرها بقوله: "كل غرفة فى «صباح الخير» كان من الممكن أن يجد المرء فيها، أو يفاجئه من أحد أبوابها، إطلالة مباغتة من كاتب أو فنان من أساطير الفن والعمل الصحافي في مصر، التي ضمّت كتيبة كتّاب وكاتبات وفنانين وفنانات من أبرز صحافيي مصر وفنانيها".
كان موسى مثل الصاحفي عبد الفتاح الجمل في جريدة المساء في الستينات يدعم كل طاقة شبابية مبدعة يشجعها ولا يترك فرصة إلا ويقدمها لهم.
حاز موسى على عدد من الجوائز المحلية والدولية، منها جائزة الدولة للسيناريو والحوار في مصر عام 1968، وجائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1974، ووسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام 1975، كما حصل عن رواية «فساد الأمكنة» على جائزة «بيغاسوس» الدولية من أميركا، والميدالية الذهبية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة الإنجليزية عام 1978، وجائزة الدولة للتفوق عام 1999، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003.
عمل موسى مقررا للجنة القصة «في المجلس الأعلى للثقافة»، وعضواً في اتحاد الكتاب المصريين، واتحاد الكتاب العرب، وقد ترجمت أعماله الأدبية للغات أجنبية عدة.
عمل صبري موسى في عدد من الصحف القومية منها "رزو اليوسف" و"صباح الخير". وبدأ مشواره الأدبي بكتابة القصة القصيرة في مجلات عدة أبرزها "روز اليوسف". ومن أشهر أعماله الروائية: "حادث نصف المتر"، "فساد الأمكنة"، "السيد من حقل السبانخ"، و"أدب الرحلات: في البحيرات"، "في الصحراء: رحلتان في باريس واليونان". وكتب في القصص القصيرة (القميص - وجهاً لظهر - حكايات صبري موسي - مشروع قتل جارة)، وفي سيناريوهات الأفلام، (أفلام البوسطجي - الشيماء - قنديل أم هاشم - قاهر الظلام - رغبات ممنوعة - أين تخبئون الشمس).
الرواية الأهم للراحل صبري موسى كانت «فساد الأمكنة» التي يروي صاحبها ملابسات اختياره عنوان الرواية فيقول: "إنه هاله ما أحدثته جموع المواطنين من فوضى عارمة يوم شم النسيم عندما تركوا فوارغ الطعام وبقايا الفسيخ في كل مكان وداست أقدامهم الحشائش بلا رحمة وهكذا يفعل الإنسان مع الطبيعة البكر، وهكذا فعل الملك الشبقي وحاشيته الماجنة في نهاية الرواية عندما داسوا على طهارة وعذرية المكان وفضوا غشاء بكارته كما فض الملك غشاء بكارة الفتاة الصغيرة".
ولا تقل أهمية روايته الأخيرة «السيد من حقل السبانخ» التي تقع في باب الخيال العلمي، حيث تبرز الرواية كيف فقد العالم السيطرة على نفسه، وأصبح الكمبيوتر يحدد له ما يريده وما يحب وما يكره.
يقول عنه الروائي إبراهيم عبد المجيد، صاحب رواية "لا أحد ينام في الاسكندرية": إن "صبري موسى من الجيل الذي تعلم قبل ثورة يوليو 1952. جيل الليبرالية المصرية التي كانت تولي وجهها عبر البحر المتوسط فتعرف التسامح وتعرف أن الآفاق مفتوحة أمام الجميع فلم يقف في وجه أحد كما فعل الكثيرون من أنصاف الموهوبين".
يصف الروائي إبراهيم فرغلي مجلة "صباح الخير" عندما كان موسى يتولى رئيس تحريرها بقوله: "كل غرفة فى «صباح الخير» كان من الممكن أن يجد المرء فيها، أو يفاجئه من أحد أبوابها، إطلالة مباغتة من كاتب أو فنان من أساطير الفن والعمل الصحافي في مصر، التي ضمّت كتيبة كتّاب وكاتبات وفنانين وفنانات من أبرز صحافيي مصر وفنانيها".
كان موسى مثل الصاحفي عبد الفتاح الجمل في جريدة المساء في الستينات يدعم كل طاقة شبابية مبدعة يشجعها ولا يترك فرصة إلا ويقدمها لهم.
حاز موسى على عدد من الجوائز المحلية والدولية، منها جائزة الدولة للسيناريو والحوار في مصر عام 1968، وجائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1974، ووسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام 1975، كما حصل عن رواية «فساد الأمكنة» على جائزة «بيغاسوس» الدولية من أميركا، والميدالية الذهبية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة الإنجليزية عام 1978، وجائزة الدولة للتفوق عام 1999، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003.
عمل موسى مقررا للجنة القصة «في المجلس الأعلى للثقافة»، وعضواً في اتحاد الكتاب المصريين، واتحاد الكتاب العرب، وقد ترجمت أعماله الأدبية للغات أجنبية عدة.
أضف تعليق