نصر الله: الإدارة الأميركية تواصل مساعيها لتصفية القضية الفلسطينية عبر وقف الدعم لوكالة الأونروا
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أنّ الإدارة الأميركية تواصل مساعيها لتصفية القضية الفلسطينية عبر وقف الدعم لوكالة الأونروا بعد قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال نصر الله في خطاب له بمناسبة ذكرى شهداء القنيطرة وأربعينية الحاج أبو عماد مغنية: إن هناك أنظمة عربية تضغط على الفلسطينيين من أجل القبول "بالفتات الذي يعرض عليهم."
نصر الله رفض بالمطلق الهيمنة الأميركية، مؤكداً الوقوف الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومواجهة التحديات". وأضاف بالقول "سنحمي مقدساتنا وقدسنا ولن نتخلى عن واجبنا".
وفي ذات السياق، شدد الأمين العام لحزب الله أنّ كل المؤشرات تؤكد وقوف إسرائيل وراء تفجير صيدا الأخير جنوب لبنان والذي أدى إلى إصابة أحد كوادر حماس، واصفاً الخطوة بـ "البداية الخطيرة".
وتمنّى على الدولة اللبنانية التعامل مع تفجير صيدا إذا ثبت ضلوع إسرائيل على أنه خرق للسيادة وعدوان على البلاد.
وتساءل نصر الله "هل يصحّ غضّ الطرف عن عمليات القتل الإسرائيلية في لبنان وكيف نتغنّى به بلداً آمناً إذا كان كذلك؟.. تفجير صيدا هو بداية خطيرة وأنا أدقّ ناقوس الخطر وعلى الدولة تحديد تصرفها عند حسم التحقيق".
وقال نصر الله إن هناك 13 نقطة حدودية مع فلسطين المحتلة متنازع عليها مع الإسرائيليين، ولفت إلى أنّ إسرائيل أرادت استحداث نقاط على الحدود والحكومة اللبنانية رفضت أي استحداث لهذه النقاط.
كما أشار إلى أنّ الحزب يقف إلى جانب الدولة والحكومة والجيش، وأنّ على الإسرائيليين أخذ تحذيرات الدولة اللبنانية بكل جدية.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام لحزب الله أنّ "المقاومة ستقف بحزم إلى جانب الدولة اللبنانية جيشاً وحكومة في رفض أي تغيير في النقاط على الحدود".
وأكّد نصر الله أنّ لبنان ملتزم بعدم التطبيع مع إسرائيل داعياً لمعالجة أي إشكال بهذا الصدد تحت أي عنوان كان، وتابع قائلاً "كثيرون في لبنان لن يتسامحوا مع أي خطوة تتعلق بالتطبيع مع إسرائيل".
ولفت إلى أنه من قرارات جامعة الدول العربية التي لا تنفذها بعض الدول عدم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وأوضح نصر الله أنّ المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ وهو مخرج فيلم "ذا بوست" الذي سمح بعرضه في الصالات اللبنانية بناء على موافقة من وزير الداخلية، أعلن دعمه للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، وقد دفع من ماله الشخصي مليون دولار.
وأضاف أنّ إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مصطلح "الإرهاب الإسلامي "هو من أهم دلائل عدائه للاسلام، رافضاً وصف الإرهاب الأميركي بأنه "إرهاب مسيحي" لأن في ذلك تجنياً كبيراً على المسيحيين. ورأى أنّ إهانة ترامب للدول الأفريقية ولهايتي استكمال للاستبداد الأميركي.
وقال نصر الله في خطاب له بمناسبة ذكرى شهداء القنيطرة وأربعينية الحاج أبو عماد مغنية: إن هناك أنظمة عربية تضغط على الفلسطينيين من أجل القبول "بالفتات الذي يعرض عليهم."
نصر الله رفض بالمطلق الهيمنة الأميركية، مؤكداً الوقوف الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومواجهة التحديات". وأضاف بالقول "سنحمي مقدساتنا وقدسنا ولن نتخلى عن واجبنا".
وفي ذات السياق، شدد الأمين العام لحزب الله أنّ كل المؤشرات تؤكد وقوف إسرائيل وراء تفجير صيدا الأخير جنوب لبنان والذي أدى إلى إصابة أحد كوادر حماس، واصفاً الخطوة بـ "البداية الخطيرة".
وتمنّى على الدولة اللبنانية التعامل مع تفجير صيدا إذا ثبت ضلوع إسرائيل على أنه خرق للسيادة وعدوان على البلاد.
وتساءل نصر الله "هل يصحّ غضّ الطرف عن عمليات القتل الإسرائيلية في لبنان وكيف نتغنّى به بلداً آمناً إذا كان كذلك؟.. تفجير صيدا هو بداية خطيرة وأنا أدقّ ناقوس الخطر وعلى الدولة تحديد تصرفها عند حسم التحقيق".
وقال نصر الله إن هناك 13 نقطة حدودية مع فلسطين المحتلة متنازع عليها مع الإسرائيليين، ولفت إلى أنّ إسرائيل أرادت استحداث نقاط على الحدود والحكومة اللبنانية رفضت أي استحداث لهذه النقاط.
كما أشار إلى أنّ الحزب يقف إلى جانب الدولة والحكومة والجيش، وأنّ على الإسرائيليين أخذ تحذيرات الدولة اللبنانية بكل جدية.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام لحزب الله أنّ "المقاومة ستقف بحزم إلى جانب الدولة اللبنانية جيشاً وحكومة في رفض أي تغيير في النقاط على الحدود".
وأكّد نصر الله أنّ لبنان ملتزم بعدم التطبيع مع إسرائيل داعياً لمعالجة أي إشكال بهذا الصدد تحت أي عنوان كان، وتابع قائلاً "كثيرون في لبنان لن يتسامحوا مع أي خطوة تتعلق بالتطبيع مع إسرائيل".
ولفت إلى أنه من قرارات جامعة الدول العربية التي لا تنفذها بعض الدول عدم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وأوضح نصر الله أنّ المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ وهو مخرج فيلم "ذا بوست" الذي سمح بعرضه في الصالات اللبنانية بناء على موافقة من وزير الداخلية، أعلن دعمه للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، وقد دفع من ماله الشخصي مليون دولار.
وأضاف أنّ إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مصطلح "الإرهاب الإسلامي "هو من أهم دلائل عدائه للاسلام، رافضاً وصف الإرهاب الأميركي بأنه "إرهاب مسيحي" لأن في ذلك تجنياً كبيراً على المسيحيين. ورأى أنّ إهانة ترامب للدول الأفريقية ولهايتي استكمال للاستبداد الأميركي.
أضف تعليق