26 تشرين الثاني 2024 الساعة 01:23

الديمقراطية تلتقي سفيري كوبا وتونس بلبنان : بيان المركزي لم يرتق لمستوى المخاطر في المنطقة

15

2018-01-17 عدد القراءات : 554

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- التقى وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان ضم الرفاق: علي فيصل، ابراهيم النمر ومحمد خليل مع السفير الكوبي ميغيل بارغا كما التقى الوفد مع السفير التونسي كريم بودالي وتم عرض التطورات العامة بعد قرار الرئيس الامريكي بشأن القدس وسبل المواجهة..
وعرض وفد الجبهة الديمقراطية خلال اللقاءين اهم المستجدات خاصة بعد انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني والمواقف التي اتخذها، حيث اعتبر الوفد بأن هذه المواقف لم ترتق الى مستوى المخاطر والى مستوى تطلعات وطموحات الشعب الفلسطيني وقواه المختلفة خاصة فيما يتعلق بالموقف من العلاقة مع اسرائيل ومع الولايات المتحدة ومع اتفاقات اوسلو، وكل ما يتفرع عنها خاصة لجهة السقف المتدني الذي تم اعتماده والذي يحمل الكثير من الغموض وهي النقاط التي دفعتنا للتحفظ على البيان الختامي للمجلس المركزي..
واشار الى ان وفد الجبهة كان تقدم بمذكرة تفصيلية حول المواقف المطلوبة وسبل المواجهة لقرار الرئيس الامريكي بشأن مدينة القدس مُعتبرا ان الجبهة الديمقراطية ستواصل النضال جنبا الى جنب مع جميع قوى شعبنا وبمختلف الاشكال النضالية لا سقاط المشروع الامريكي الاسرائيلي وفي مقدمتها قضية القدس كعاصمة ابدية لدولة فلسطين وصياغة سياسة فلسطينية جديدة ثابتها المقاومة والانتفاضة والوحدة الوطنية وسحب الاعتراف باسرائيل والغاء التنسيق الامني ووقف العمل باتفاقية باريس الاقتصادية واعادة النظر للمشروع الوطني الفلسطيني باعتباره مشروعا لحركة تحرر وطني لازالت تناضل من اجل انتزاع حقوقها في دولة مستقلة عاصمتها القدس.
ودعا الوفد الى الاسراع في تطبيق ما حمله بيان المجلس المركزي خاصة لجهة التقدم بطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة والانضمام الى جميع المنظمات والاتفاقيات الدولية بغض النظر عن موقف بعض الدول والبدء بإجراءات محاكمة اسرائيل ومجرميها امام محكمة الجنايات الدولية والعمل على توفير الحماية الدولية لشعبنا وتوفير كل المتطلبات التي تمكننا من الصمود في وجه التحديات والتعاطي مع اسرائيل باعتبارها دولة احتلال كولونيالي استيطاني ودولة ابارتهايد وتمييز عنصري وتطهير عرقي والتقدم بخطوات جريئة نحو فك الارتباط معها.
ودعا الوفد الى مواصلة التحركات الشعبية الرافضة لقرار الرئيس الامريكي بشأن القدس والداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وتطويرها خاصة بعد المواقف الدولية التي وضعت الادارة الامريكية واسرائيل في عزلة دولية ما يتطلب تحصين هذه المواقف بسياسة هجومية تستثمر الدعم والتعاطف الدولي مع شعبنا الفلسطيني والدخول في عصيان وطني شامل يدفع الادارة الاميركية الى مراجعة حساباتها ويدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إعادة الاعتبار والاحترام ل‍قواعد وأحكام ا‍لقانون الد‍ولي.
وقدم وفد الجبهة الديمقراطية التهنئة للسفير الكوبي لمناسبة ذكرى الثورة الكوبية مُؤكدا وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب الشعب والقيادة الكوبية في مواجهة التهديدات والاستفزازات الامريكية مقدرين لكوبا دعمها المتواصل لشعبنا ونضاله من اجل حقوقه الوطنية.

أضف تعليق