الديمقراطية: هجمات المستوطنين تؤكد أن إسرائيل هي الأسوأ في أنظمة الآبارتهيد العنصري في العالم
نابلس (الاتجاه الديمقراطي)- قامت قطعان المستوطنين الفاشية يوم أمس (13/1/2018) من بؤرة «يتسهار» بمهاجمة منطقة اللحف في بلدة حوارة، ومنطقة السلع في بورين، وقامت بقطع ( 110 شجرة) من أشجار الزيتون المثمرة والمعمرة، جرى خلالها الإشتباك مع المواطنين الذي أجبروا المستوطنين وقطعانهم على الإنسحاب، في وقت يتصاعد به هجمات قطعان المستوطنين الفاشية في إستهدافهم للأهالي وممتلكاتهم.
وعقب مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالقول: ستواصل إسرائيل إستنكارها لحقوق الشعب الفلسطيني، ما لم تدفع ثمناً باهظاً لا يمكنها تحمله، بما يرغمها عن النزول عن شجرة التوسع والإستيطان العنصري، هنا لم تعد الجدوى من مقاطعة الإستيطان العنصري، بل مقاطعة «إسرائيل»، وعزلها وفرض العقوبات عليها..
وأضاف المسؤول في الجبهة الديمقراطية : حان الوقت أن تولى الحركة الوطنية الفلسطينية، قيادة السلطة، وقيادات الفصائل والحركات والأحزاب والفعاليات الفلسطينية، في مختلف أماكن تواجد وتجمعات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، الأهمية القصوى لمقاطعة «إسرائيل» بإعتبارها أولوية عليا، وعزلها وفرض العقوبات عليها في سياق الإستراتيجية الجديدة للمشروع النضالي الوطني، بإعتباره السلاح الأمضى والأنجع، لإرغامها على الإنسحاب من إلى حدود 4حزيران 1967 وتقرير المصير والعودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
اخبار متعلقة
أضف تعليق