25 تشرين الثاني 2024 الساعة 17:26

"الديمقراطية" تحذر من اي استهدف يمس خدمات الاونروا في لبنان

17

2018-01-13 عدد القراءات : 715

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأن المخاطر التي تتهدد وكالة الغوث هي مخاطر جدية ونابعة من المستوى المتقدم الذي وصلت اليه العلاقات الامريكية الاسرائيلية لجهة السعي لفرض وقائع سياسية جديدة ظنا منهما ان مثل هذه الاساليب قادرة على تحقيق ما عجزوا عن تحقيقه بقوة القمع والاملاء وبرهن المجتمع الفلسطيني للإرادة الخارجية.
ودعت الجبهة الديمقراطية الى مواجهة الاجراءات الامريكية بمواقف وسياسات فلسطينية وعربية ودولية موحدة تضغط على الادارة الامريكية لوقف سياسة الابتزاز المالي التي تمارسها مع جميع المؤسسات الدولية خاصة وكالة الغوث التي ندعوها الى مناقشة أي اجراءات تقشفية ستتخذها مهما كانت بسيطة مع مجتمعات اللاجئين المتضرر المباشر من أي خطوات قد تمس القطاعات الخدماتية على اختلافها.
وحذرت الجبهة من أي مس بمصالح اللاجئين في لبنان سواء على مستوى الموظفين وقضاياهم المختلفة او على مستوى ضرورة مواصلة الجهود لاستكمال اعمار مخيم نهر البارد او التعرض لمصالح المهجرين الفلسطينيين من سوريا او لجهة الاقدام على اجراءات تخفيضية بشأن قطاعات التعليم والصحة والاغاثة ، وذلك بسبب عدم القدرة على مواجهة تداعيات اية تخفيضات محتملة قد يتم اللجوء اليها.
واكدت الجبهة بأن وكالة الغوث في لبنان خاصة قادرة على توفير الكثير من الاموال من خلال ترشيد النفقات وعدم تبذير الاموال في غير امكنتها الحقيقية وهو ما يتطلب سياسة جدية لمحاربة الفساد والمفسدين، كما حصل في مرات سابقة، وان اللاجئين لن يتهاونوا مع سياسات تمس مستقبلهم وتمس نسيجهم الوطني الاجتماعي. وهذا ما يتطلب المزيد من الشفافية بين وكالة الغوث واللاجئين الذي يدركون منذ زمن طبيعة الاستهدافات التي تتعرض لها وكالة الغوث وخلفياتها الحقيقية.
ودعت الجبهة قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية والقيادة السياسية في لبنان الى وضع قضية وكالة الغوث بمختلف تفصيلاتها على جدول اعمالها واعتبار ان المستهدف هو قضية اللاجئين وحق العودة ووضع خطة تحرك لرفع صوت اللاجئين عاليا دفاعا عن حقوقهم ومصالحهم وعلى خلفية ان ما يقدم من مساعدات واموال للوكالة ليس منة من أي دولة بل هي حقوق مكتسبة للاجئين الذين سيدافعون عنها بكل قوة.

أضف تعليق