الأحمد يتحدث عن صفقة القرن وعدم ارتياح فرنسا منها
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد عن الموقف الفرنسي من ما يسمى "صفقة القرن"، والتي بدأت ملامحها بالظهور.
وقال الاحمد : " فرنسا أبدت عدم ارتياح وقلق من الملامح الأولية لما يسمى "بصفقة القرن"، كما أكدت رفضها لإعلان ترمب واعتبرته أحادي الجانب، ويتناقض وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين".
وأضاف : " الفرنسيون أبلغونا بتوقعاتهم أن ما رشح حتى الآن حول صفقة القرن سلبي وليس إيجابيا، وقد يكون مغلفا بالسكر"، مؤكدين ضرورة الحذر الفلسطيني ومن قبل المجتمع الدولي، وبأنه يجب ألا يتم تجاوز الحقوق الفلسطينية مهما كان الثمن.
وأوضح أن ذلك جاء خلال لقاء وفد من المجلس المركزي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول إعلان ترامب بشأن نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال ، مؤكدا الرفض الفرنسي للإعلان، واهتمامها بتحقيق الوحدة الوطنية.
ولفت إلى أن الرئيس ماكرون طلب من الرئيس محمود عباس لقاء وفد من أعضاء المجلس المركزي ليناقش معهم الموضوع الفلسطيني، وما سيطرح في المجلس المركزي في ضوء خطة ما يسمى "صفقة القرن" المتوقع الاعلان عنها في الواحد والعشرين من الشهر الجاري.
وقال: "كافة اللقاءات في فرنسا كان محورها إعلان ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس ، وجميعهم وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي قالوا موقفا واحدا وكلمة واحدة، إن هذا الاعلان أحادي الجانب من ترامب يتناقض وقرارات الشرعية الدولية، وخطة خارطة الطريق، ومبدأ حل الدولتين، وسيعرقل عملية السلام.
أضف تعليق