كيف أطاح ترامب بخمسة تعهدات قدمتها إدارة أوباما للسلطة .. السعودية تؤكد على موقفها من فلسطين
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- تحدث أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن فحوى التفاهمات التي تمت بين السلطة الوطنية وإدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والتي أنهاها الرئيس دونالد ترامب بالضربة القاضية عندما أعلن الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل" ونقل السفارة إلى المدينة.
وقال مجدلاني إن الجانب الفلسطيني قدم لإدارة أوباما 3 تعهدات، هي عدم إحالة أي ملف ضد إسرائيل على المحكمة الجنائية الدولية (لاهاي)، وعدم الانضمام إلى 22 منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة، ومواصلة التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف لصحيفة الحياة اللندنية أن الجانب الأميركي قدم خمسة التزامات، هي اعتبار الأراضي الفلسطينية داخل حدود العام 1967، بما فيها القدس الشرقية، أراضي محتلة، ومعارضة الاستيطان فيها، وعدم نقل السفارة الأميركية إلى القدس، واستمرار الدعم المالي للسلطة، ومواصلة رعاية العملية السياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل، وصولاً إلى حل سلمي على أساس حل الدولتيْن.
واعتبر أن إدارة ترامب خرقت هذه التفاهمات، وبالتالي فإن الجانب الفلسطيني بات في حلٍ من التزامها، موضحاً أن "إدارة ترامب خرقت كل بند من هذه التفاهمات، فهي تعتبر القدس عاصمة إسرائيل، واتخذت قراراً بنقل السفارة الأميركية إليها، ولا تقف ضد الاستيطان، وأوقفت دعمها المالي للسلطة، ولم تعد تطالب بحل الدولتين على حدود عام 1967".
ورجّح مجدلاني أن يتخذ المجلس المركزي لمنظمة التحرير في اجتماعه في 14 الشهر الجاري قرارات، في مقدمها إحالة ملفات الانتهاكات الإسرائيلية، خصوصاً الاستيطان، على المحكمة الجنائية في لاهاي، والانضمام إلى المنظمات الدولية كافة، ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ووقف العمل بالاتفاقات الموقعة معها وغيرها من القرارات.
وقال المجدلاني إن المجلس المركزي يتجه إلى إنهاء العلاقات التعاقدية مع إسرائيل، وتغيير وظيفة السلطة من انتقالية إلى دولة تحت الاحتلال، والبحث في إلغاء الاعتراف المتبادل مع إسرائيل، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني سيسعى إلى طلب الحماية الدولية تطبيقاً لقرارات الأمم المتحدة، والعمل على خلق مسار جديد للعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.
ومن المنظمات الدولية التي ستنضم إليها دولة فلسطين، منظمة الصحة العالمية، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وغيرها.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق أنها ستنسحب من هذه المنظمات في حال انضمام فلسطين إليها، لذلك تجنبت السلطة الانضمام إليها خشية التأثير في خدماتها في الدول الفقيرة في حال وقف المساهمات المالية الأميركية الموجهة إليها.
في سياق آخر تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا هاما من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
ووفقا لما أورته وكالة "وفا" الرسمية، أكد الملك سلمان على موقف السعودية الدائم والثابت والداعم للحقوق الفلسطينية في اقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة استمرار التنسيق اليومي المباشر بما يضمن دعم القضية الفلسطينية قضية العرب الاولى، مُجددا التأكيد على موقف بلاده الثابت من قضية فلسطين، وخاصة مدينة القدس الشريف.
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: count(): Parameter must be an array or an object that implements Countable
Filename: index/article.php
Line Number: 49
Backtrace:
File: /home/alhottcr/alhourria_ps/application/views/templates/index/article.php
Line: 49
Function: _error_handler
File: /home/alhottcr/alhourria_ps/application/controllers/Article.php
Line: 85
Function: view
File: /home/alhottcr/public_html/index.php
Line: 315
Function: require_once
أضف تعليق