مقتل أحد المتظاهرين باحتجاجات ليلية ضد زيادة الضرائب في تونس
تونس (الاتجاه الديمقراطي)- أكّدت وزارة الداخلية التونسية مقتل متظاهر في مدينة طبربة بعد مواجهات بين قوات الشرطة ومحتجين ضد رفع الحكومة للأسعار وزيادة الضرائب.
ونفى بيان الداخلية التونسي ما تمّ تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وفاة الشخص نتيجة دهسه من طرف سيارة أمنية، موضحة أنّ القتيل يعاني من مرض مزمن "ضيق التنفس" ولا يحمل أية آثار عنف أو دهس وقد تمت إحالته على ذمة الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
وأكدت وزارة الصحة في بيان لها مقتل المواطن الذي يبلغ من العمر 43 سنة، وقالت الوزارة في بلاغها أن المتوفي تلقى الإسعافات اللازمة بالمستشفى لكنه ما لبث أن فارق الحياة.
هذا ورشق المحتجون رجال الأمن بالحجارة فيما استعمل الأمنيون القنابل الغازية لتفريقهم، وأكدت مصادر أمنية أن الاحتجاجات تخللتها أعمال تخريب واعتداء على الممتلكات العامة ومحاولات سرقة محال تجارية.
وبحسب وسائل إعلام محلية تونسية فقد اتسع نطاق الاحتجاجات على زيادة الأسعار وارتفاع الضرائب ليشمل مدناً تونسية عدّة هي تالة والقصرين وسيدي بوزيد وبوحجلة والوسلاتية والقطار وطبربة وفريانة وسبيطة والكاف وملولش.
وتتضمن ميزانية 2018 زيادات في بعض المواد ورفع الضرائب على الاتصالات الهاتفية والتأمين ورفع أسعار البنزين وبعض المواد الأخرى مثل الشاي والقهوة والأدوية إضافة إلى اعتزام الحكومة اقتطاع 1% من رواتب كل الموظفين كمساهمات للصناديق الاجتماعية التي تعاني عجزاً.
وقوبلت الإجراءات التي دخلت حيز التنفيذ مطلع كانون الثاني/ يناير الحالي بموجة رفض قوية من المعارضة التي تعهدت بالنزول للشارع للاحتجاج على ميزانية قالت إنها ستزيد الضغط الاقتصادي على المواطنين التونسيين.
ونفى بيان الداخلية التونسي ما تمّ تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وفاة الشخص نتيجة دهسه من طرف سيارة أمنية، موضحة أنّ القتيل يعاني من مرض مزمن "ضيق التنفس" ولا يحمل أية آثار عنف أو دهس وقد تمت إحالته على ذمة الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
وأكدت وزارة الصحة في بيان لها مقتل المواطن الذي يبلغ من العمر 43 سنة، وقالت الوزارة في بلاغها أن المتوفي تلقى الإسعافات اللازمة بالمستشفى لكنه ما لبث أن فارق الحياة.
هذا ورشق المحتجون رجال الأمن بالحجارة فيما استعمل الأمنيون القنابل الغازية لتفريقهم، وأكدت مصادر أمنية أن الاحتجاجات تخللتها أعمال تخريب واعتداء على الممتلكات العامة ومحاولات سرقة محال تجارية.
وبحسب وسائل إعلام محلية تونسية فقد اتسع نطاق الاحتجاجات على زيادة الأسعار وارتفاع الضرائب ليشمل مدناً تونسية عدّة هي تالة والقصرين وسيدي بوزيد وبوحجلة والوسلاتية والقطار وطبربة وفريانة وسبيطة والكاف وملولش.
وتتضمن ميزانية 2018 زيادات في بعض المواد ورفع الضرائب على الاتصالات الهاتفية والتأمين ورفع أسعار البنزين وبعض المواد الأخرى مثل الشاي والقهوة والأدوية إضافة إلى اعتزام الحكومة اقتطاع 1% من رواتب كل الموظفين كمساهمات للصناديق الاجتماعية التي تعاني عجزاً.
وقوبلت الإجراءات التي دخلت حيز التنفيذ مطلع كانون الثاني/ يناير الحالي بموجة رفض قوية من المعارضة التي تعهدت بالنزول للشارع للاحتجاج على ميزانية قالت إنها ستزيد الضغط الاقتصادي على المواطنين التونسيين.
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: count(): Parameter must be an array or an object that implements Countable
Filename: index/article.php
Line Number: 49
Backtrace:
File: /home/alhottcr/alhourria_ps/application/views/templates/index/article.php
Line: 49
Function: _error_handler
File: /home/alhottcr/alhourria_ps/application/controllers/Article.php
Line: 85
Function: view
File: /home/alhottcr/public_html/index.php
Line: 315
Function: require_once
أضف تعليق