20 أيلول 2024 الساعة 01:02

الجيش السوري يصدّ 3 اعتداءات إسرائيلية على ريف دمشق والكابينيت يبحث الأوضاع في سوريا

a1

2018-01-09 عدد القراءات : 791

دمشق (الاتجاه الديمقراطي)- أعلنت القيادة العامة للجيش السوري والقوات المسلحة عن تصدّي الدفاعات الجوية السورية لثلاثة اعتداءات استهدفت الأراضي السورية فجر اليوم الثلاثاء.
وأوضح البيان العسكري السوري أنّ طائرات إسرائيلية قامت فجر اليوم الثلاثاء بإطلاق عدة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة القطيفة بريف دمشق وتصدّت لها وسائط الدفاع الجوي وأصابت إحدى الطائرات.
وأشارت القيادة العامة للجيش السوري إلى أن إسرائيل كرّرت عدوانها بإطلاق صاروخين أرض – أرض من منطقة الجولان السوري المحتل تصدّت لهما وسائط الدفاع الجوي وأسقطتهما. مضيفةً : عاودت الطائرات بإطلاق 4 صواريخ من منطقة طبريا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة تصدّت لها وسائط الدفاع الجوي ودمرت صاروخاً وسقط الباقي قرب أحد المواقع العسكرية ما أدى إلى وقوع خسائر مادية.
وجددت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تحذيرها من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأعمال العدوانية وحمّلت إسرائيل كامل المسؤولية عن تبعاتها.
وأكد البيان الجهوزية الدائمة للجيش السوري للتصدي لهذه الاعتداءات ومواصلة الحرب ضد التنظيمات الإرهابية وبتر أذرع إسرائيل الإرهابية وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع الأراضي السورية.
وحتى اللحظة لم يصدر أيّ تعقيب إسرائيلي على الهجوم ولم تتضح طبيعة الأهداف التي حاولت إسرائيل باعتداءاتها الثلاثة استهدافها في القطيفة.
وكانت صفحات وناشطون سوريون قد تحدثوا على مواقع التواصل الاجتماعي عن سماع أصوات انفجارات قوية على أطراف مدينة القطيفة في ريف دمشق. ورجّح ناشطون أنّ سبب هذه الانفجارات هو قصف إسرائيلي استهدف اللواء 155 التابع للجيش السوري.
أما تنسيقيات المسلحين فتحدثت عن غارات للطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفة مواقع للجيش السوري تضمّ مخازن صواريخ بعيدة المدى ومخازن أسلحة.
وفي سياق ذلك، أوضحت القناة العاشرة الإسرائيلية أن الكابينيت الإسرائيلي عقد في الأيام الأخيرة عددا من الاجتماعات المخصصة لبحث الوضع على الجبهة الشمالية وركزت الاجتماعات على "يوم بعد" عودة السيطرة التامة للدولة السورية على كامل الأراضي السورية.
ووفقا للتقرير أجرى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو محادثات هاتفية مع قادة دوليين "لتحذيرهم" من الخطر الذي تشكله إيران عبر ترسيخ وجودها في الأراضي السورية وتعزيز وضع حزب الله.
وقالت القناة أن الرقيب العسكري يمنع ذكر المعلومات الكاملة المتعلقة بهذه الاجتماعات ولكن المراسل الدبلوماسي قال "لكن بعد اكثر من عقد من تغطية مجلس الوزراء الأمني، يمكنني الحكم على ان المناقشات خلال الأيام القليلة الماضية حول الجبهة الشمالية كانت هامة للغاية". مشيرا إلى تصريحات سابقة لوزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان في تشرين الأول/أكتوبر حذر فيها من أن الصراع المقبل في الشمال لن يكون على جبهة واحدة بل على كلا الجبهتين السورية واللبنانية.

أضف تعليق