مستوطنون يهاجمون بلدة بورين ويقتلعون أشجار زيتون بنابلس والاحتلال يعتقل 17 فلسطينيا
محافظات الضفة (الاتجاه الديمقراطي)- هاجم عشرات المستوطنين عند منتصف الليل منازل المواطنين في بلدة بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. فيما اقتلع مستوطنون، مساء الاثنين، أشجار زيتون، في قرية دير الحطب شرق نابلس.
كما واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، 17 فلسطينيا بمناطق مختلفة بالضفة الغربية، وطال الاعتقال أمين سر حركة فتح في مخيم عايدة شمال بيت لحم.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية واندلعت مواجهات مع الشبان الفلسطينيين دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وحسب مواطنين، فإن قرابة المائة مستوطن من مستوطني "يتسهار" وصلوا بمركباتهم إلى الأطراف الشرقية لبلدة بورين بالقرب من الطريق الالتفافي، وشرعوا بمهاجمة منازل المواطنين ورشقها بالحجارة.
كما أحرق المستوطنين الإطارات المطاطية على الطريق الالتفافي على مقربة من منازل المواطنين، ورشقوا المركبات الفلسطينية بالحجارة.
وهرع الأهالي لصد هجوم المستوطنين، ووصلت أكثر من 15 آلية تابعة للاحتلال، وانتشرت في المنطقة، وعملت على قمع المواطنين وتفريقهم عبر إطلاق قنابل الغاز.
وسبق ذلك أن اقتلع مستوطنون، أشجار زيتون، في قرية دير الحطب شرق نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن مجموعة من مستوطني "ألون موري" اقتلعوا أشجار زيتون تعود ملكيتها للمواطن محمد نايف عمران في منطقة رأس العين بقرية دير الحطب.
وعلى صعيد الملاحقات والاعتقالات، قالت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اعتقلت عدد من المواطنين في قصرة وعوريف جنوب نابلس وبلدة عناتا شمال شرق القدس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أمين سر حركة فتح محمد لطفي دعامسة من مخيم عايدة شمال بيت لحم، واعتقلت عدد من الشبان في مخيم العروب شمال الخليل.
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: count(): Parameter must be an array or an object that implements Countable
Filename: index/article.php
Line Number: 49
Backtrace:
File: /home/alhottcr/alhourria_ps/application/views/templates/index/article.php
Line: 49
Function: _error_handler
File: /home/alhottcr/alhourria_ps/application/controllers/Article.php
Line: 85
Function: view
File: /home/alhottcr/public_html/index.php
Line: 315
Function: require_once
أضف تعليق