الديمقراطية: التحالف الأميركي - الإسرائيلي ضد «حق العودة» يستدعي تعزيز الحراك الشعبي والرسمي الفلسطيني والعربي صوناً للقضية
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)- قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأمين سر إقليمها في القطر العربي السوري حسن عبد الحميد، أن رفض إسرائيل حق العودة ورفضها الانصياع لقرار 194، هو الذي يطيل أمد قضية اللاجئين، وعذاباتهم وتشردهم، ويزيدها تأزيماً.
وأضاف عبد الحميد في معرض رده على ما جاء على لسان بنيامين نتنياهو في اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلية، أن حق العودة حق يتوارثه الآباء والأبناء عن الأجداد، وليس كما يحلو لإسرائيل إعادة تعريفه في سياق محاولاتها لإسقاط هذه القضية وشطبها من جدول أعمال المجتمع الدولي.
وأستطرد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية محذراً من خطورة التحالف الأميركي – الإسرائيلي ضد حق العودة للاجئين، ومن المحاولات المحمومة للمس بوكالة الغوث عبر تجفيف تمويلها، وإغراقها في العجز المالي تمهيداً لشل برامجها.
ودعا الحالتين الفلسطينية والعربية، على المستوى الشعبي والرسمي، إلى زيادة وتيرة الحراك في التصدي لهذا التحالف، في إطار المعركة الوطنية الشاملة لشعبنا الفلسطيني والشعوب العربية وأحرار العالم، في نضاله من أجل حقه في تقرير المصير، والاستقلال والحرية، وحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجر منها اللاجئون منذ العام 1948.
وختم حسن عبد الحميد تصريحه مرحباً بما ورد على لسان المتحدث باسم الأونروا، كريس غونيس أن دور الأونروا في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين لا غنى عنه لاستقرار المنطقة وسلامها وأمنها.
وأضاف عبد الحميد في معرض رده على ما جاء على لسان بنيامين نتنياهو في اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلية، أن حق العودة حق يتوارثه الآباء والأبناء عن الأجداد، وليس كما يحلو لإسرائيل إعادة تعريفه في سياق محاولاتها لإسقاط هذه القضية وشطبها من جدول أعمال المجتمع الدولي.
وأستطرد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية محذراً من خطورة التحالف الأميركي – الإسرائيلي ضد حق العودة للاجئين، ومن المحاولات المحمومة للمس بوكالة الغوث عبر تجفيف تمويلها، وإغراقها في العجز المالي تمهيداً لشل برامجها.
ودعا الحالتين الفلسطينية والعربية، على المستوى الشعبي والرسمي، إلى زيادة وتيرة الحراك في التصدي لهذا التحالف، في إطار المعركة الوطنية الشاملة لشعبنا الفلسطيني والشعوب العربية وأحرار العالم، في نضاله من أجل حقه في تقرير المصير، والاستقلال والحرية، وحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجر منها اللاجئون منذ العام 1948.
وختم حسن عبد الحميد تصريحه مرحباً بما ورد على لسان المتحدث باسم الأونروا، كريس غونيس أن دور الأونروا في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين لا غنى عنه لاستقرار المنطقة وسلامها وأمنها.
أضف تعليق