عمان : الوزارء العرب يتفقون على رفض ومواجهة قرار ترامب بشأن القدس
عمان (الاتجاه الديمقراطي)- أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي ان "الاجتماع الوزاري العربي المصغر لمتابعة تداعيات القرار الأميريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية اليها، ، وشددعلى ضرورة ايجاد "افضل السبل لمواجهة القرار الأمريكي الباطل وغير القانوني بشأن القدس عاصمة دولة فلسطين".
واشار المالكي في تصريح صحفي الى اهمية دعم الجهود الفلسطينية في التوجه الى الامم المتحدة ومؤسسات القانون الدولي لمواجهة كافة المحاولات الرامية لتغيير وضع ومكانة مدينة القدس المحتلة، بما فيها تلك المحاولات لفرض الوقائع على الارض.
واكد على ضرورة "تكثيف وتنسيق المواقف والجهود العربية، والتواصل مع دول المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتها تجاه الحفاظ على الحقوق التاريخية والمشروعة لشعبنا الفلسطيني، وفي القلب منها قضية القدس، واطلاق جهد دولي فاعل يفضي الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي ويجسد دولة فلسطين ذات السيادة والمستقلة بعاصمتها القدس على حدود العام 1967 وحق العودة للاجئين تنفيذا للقرار 194 واستنادا لمبادر السلام العربية وقرارات المنظومة الاممية"
وشدد الوزير المالكي على ان الوزراء قد وجهوا رسالة واضحة مفادها ان العرب والمسلمين يقفون متحدين حول قضية القدس، ورفضهم لاي اجراءات مخالفة للقانون الدولي، وتمس بمكانة المديتة المقدسة، وقد اتفقوا على اهمية اتخاذ الاجراءات القانونية والسياسية للحد من تبعات القرار الامريكي وتبيان خطورته، ومواجهة جميع الاجراءات الاسرائيلية غير القانونية في الارض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وحشد الدعم الدولي لذلك، وللاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس، للحفاظ على حل الدولتين. كما تم تحديد نهاية الشهر موعدا لعقد اجتماع وزاري موسع لهذا الغرض.
وكان قد اجتمع وزراء خارجية الأردن و فلسطين و السعودية و مصر و الإمارات و المغرب، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في العاصمة الأردنية، عمّان، لبحث اعتبار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية اليها.
اخبار متعلقة
أضف تعليق