مصادر عبرية : غزة تحتضر و الحرب لم تعد أسوأ خيار
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)- ذكر موقع "والا" العبري، أنه على الرغم من عدم رغبة المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في التصعيد، إلاّ أنَ التغيرات الحاليّة تجعل من سيناريو الحرب هو الأقرب والأكثر تفسيرا للوضع القادم.
وبحسب المحلل الإسرائيلي للشؤون العربية بموقع والا "آفي يسسخاروف، " فإن "الوقت التي تبحث فيه إسرائيل عن الطرف الذي أطلق قذائف الهاون على احتفالية عيد ميلاد أرون شاؤول يوم الجمعة الماضي، يعيش السكان في قطاع غزة حالة من الإحباط واليأس بسبب تردي أوضاعهم الاقتصادية، التي زادت بعد المصالحة، ورفض السلطة رفع العقوبات المفروضة على غزة منذ أكثر من ٨ شهور".
ولفت الموقع العبري، إلى أن ٣ قذائف هاون سقطت أمس في مناطق مفتوحة في غلاف غزة.
واعتبر يسسخاروف، أن الأمر لا يحتاج أن تكون ضابط مخابرات أو استخبارات لتفهم أن هناك أطرافا بغزة تريد التصعيد العسكري والحرب ضد إسرائيل، وليس مهم من هو، المهم لماذا؟الجواب بسيط جدا، الوضع الانساني يزداد سوءًا، والحرب لا تبدو بالنسبة لهم خيارًا سيئًا".
ووفق يسسخاروف، فإن مستوى الفقر في القطاع يتزايد، والأوضاع تتدهور بسرعة، فموظفو السلطة لم يتلقوا رواتبهم كاملة، كما أن موظفي حماس لم يتلقوا رواتب، بالإضافة إلى أزمة للكهرباء المتفاقمة، كل هذه العوامل تجعل من التصعيد العسكري ضد إسرائيل أمرًا مُحتملاً وقريبًا.
وأشار إلى أن السلطة ترفض أن تقوم برفع العقوبات، واليوم وفي أعقاب ضغوطات إسرائيلية وافقت السلطة على إعادة 50 ميجا واط كهرباء من تلك التي قلصتها عن غزة.
وختم يسسخاروف بالقول، "مع تواجد الكثير من اللاعبين على الحلبة الغزية، خصوصا إيران، ربما لن تستطيع حماس ضبط الأمور أكثر، وأبعاد خطر التصعيد باتت قريبة جدًا".
أضف تعليق